* عنيزة - متابعة - محمد إبراهيم العبيد- تصوير - أحمد الشيمي: شهدت أسواق التمور في محافظة عنيزة هذا العام، عرضاً كبيراًَ من أنواع التمور، شارك فيه إلى جانب مزارعي عنيزة عدد كبير من المحافظات والقرى والمزارع القريبة من السوق، الذي شهد تنظيماً قامت به البلدية لأول مرة، بعد الانتقال للموقع الجديد الذي يتسع لكميات كبيرة منه. (الجزيرة) قامت بجولة صباحية في السوق، لمست من خلالها الجهد الذي تبذله البلدية بإشراف المهندس إبراهيم الخليل رئيس بلدية عنيزة، ووجود مستمر لوكيله لشئون الخدمات المهندس عبد العزيز الزنيدي. ويصل عدد السيارات التي تصل للسوق يومياً ما بين 1400 إلى 1500 سيارة، وتقدّر كمية العرض اليومي ما بين 40 ألف سطل أو كرتون إلى 50 ألفاً، بمعدل (160000) كيلو .. ومعظم المعروض من منتج السكّري الذي يصل إلى 75%، و10% من البرحي .. فيما تصل الأسعار النادرة، وهي لا تذكر، إلى ما بين 200 إلى 400 ريال .. أما البيع العادي فمن خمسة ريالات إلى أكثر من مائة ريال، إذ يتمكن أيّ متسوِّق من الحصول على ما يحتاجه من التمور النظيفة بيسر وسهولة، في حين تفضل البلدية العارضين بالكراتين والفلين أكثر من سطول الربل وغير صحية. ويستقبل السوق يومياً مئات المتسوِّقين من داخل المملكة ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى مندوبي المصانع الذين يقومون بعملية الشراء من جميع المناطق.