تأمل جماهير كرة القدم العربية أن يتحقق الحلم التاريخي بصعود أربع فرق عربية إلى الدور قبل النهائي لكأس أفريقيا للأندية الأبطال، حيث حسمت الفرق العربية 3 مقاعد (الأهلي والزمالك من مصر والنجم أو الترجي من تونس) وبقى مقعد واحد يتنافس عليه الرجاء البيضاوي المغربي مع أنيمبا بطل نيجيريا، كما أن لجماهير كرة القدم المصرية حلماً آخر بأن يصعد الأهلي والزمالك إلى المباراة النهائية للبطولة لتكون سابقة تاريخية لم تحدث من قبل. وتختتم منافسات دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي بمباريات الجولة الأخيرة يومي السبت والأحد، حيث تبدأ المجموعة الثانية يوم السبت بلقاءين مهمين الأول يقام في تونس بين النجم الساحلي والزمالك المصري وفي نفس التوقيت يلعب الترجي التونسي مع أسيك بطل كوت ديفوار بالعاصمة أبيدجان. وتشهد مباراتا هذه المجموعة منافسة شرسة بين فريقي الزمالك والنجم الساحلي لحسم المباراة لصالح أحدهما، فالزمالك يريد الفوز أو التعادل ليضمن صدارة المجموعة والابتعاد عن مواجهة الأهلي أول المجموعة الأولى، بينما النجم الساحلي ليس أمامه سوى الفوز بنتيجة اللقاء لتأكيد الصعود واعتلاء قمة المجموعة. وأكدت مصادر داخل نادى الزمالك أن فاروق جعفر المدير الفني للزمالك قد أعد كل أوراقه الرابحة للفوز على النجم الساحلي أو التعادل بحيث يضمن صدارة المجموعة والابتعاد عن الاصطدام المبكر بالأهلي في الدور قبل النهائي للبطولة. ومن الوارد أن تحدث مفاجآت في هذه المجموعة عندما يفوز الزمالك على النجم الساحلي ويحقق الترجي التونسي فوزاً كبيراً على أسيك في أبيدجان وقتها يصعد الزمالك كأول المجموعة ويصعد الترجي ثانياً. أما المجموعة الأولى فتقام المباراتان يوم الأحد في نفس التوقيت، حيث يلتقي النادي الأهلي المصري في القاهرة مع أنيمبا بطل نيجيريا وبطل القارة لموسمين متتاليين وفريق الأهلي ضمن التأهل كأول مجموعته برصيد 11 نقطة بغض النظر عن نتيجة لقائه مع أسيك ويبقى الفريق الثاني في المجموعة ويتنافس عليه أنيبما والرجاء البيضاوي. فمن ناحية أنيبما فيسعى للفوز على الأهلي أو على الأقل التعادل معه لتأكيد صعوده كثاني المجموعة من القاهرة، أما فريق الرجاء البيضاوي المغربي فلا يكفيه الفوز فقط على فريق أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي ولكنه ينتظر نتيجة الأهلي مع أنيبما وتعقد جماهير الرجاء بالمغرب آمالاً كبيرة على النادي الأهلي في الفوز على انيمبا ووقتها يصعد الأهلي والرجاء ليصبح المربع الذهبي لدوري الأبطال الأفريقي عربياً خالصاً لأول مرة في تاريخه.