حدت مؤثرات المقاومة من دور عوامل الضغط التي اهتزت بها مستويات الأداء اليومية خلال حركتها الأسبوع الماضي التي شكلت هاجس الخوف لدى الكثير من رواد السوق نتيجة توقع كان منتظراً لموجة تصحيح قبل أن يصل المؤشر إلى حاجز 15000 نقطة من خلال آلية خصصت لكيفية التجميع لأسهم العوائد قبل الكشف عن نتائج الربع الثالث وفي نفس الوقت الاستفادة من تصريف أسهم المضاربات بأسعار مربحة عقب قفزاتها التي شهدتها من آخر أغسطس حتى استئناف حركة يوم السبت التي هوت بأسعار 70 شركة هابطة بالمستوى العام 2.7%، وصاحب ذلك التأثير صدور بعض القرارات الملزمة والمقيدة لمحافظ الاستثمار ليضيق نشاط السوق بكميات محدودة ومقلصة ترتفع في جانب العرض أكثر منها طلباً حتى تمركزت عمليات الشراء عند طبقة معينة من المتداولين مما تسبب في إرباك الآخرين منهم حتى أصحاب المحافظ الفردية بفقدهم للتحكم اليومي في تحجيم خسائرهم نتيجة الانحدارات المتباينة أثناء التداولات اليومية مستبعدين جميع مقومات ومعطيات الشركات الجانبية التي فعلت بموجات صعود حسنت من بعض التداولات التي حصرت حجم الانخفاض في 585 نقطة اخرت المؤشر الأسبوعي إلى 14273 نقطة بنسبة 3.9% كما انخفضت كمية التداول بمقدار 81.4 مليون سهم مقارنة بما كانت عليه الأسبوع الأسبق حيث بلغت حتى آخر تداول الخميس 291 مليون سهم وتراجعت بها القيمة المتداولة إلى 75 مليار ريال هبطت بأسعار 71 شركة تقدمتها ثمار بمعدل 12.1% إلى 194 ريالاً، وسيطرت سابك على عرقلة تقدم الصناعيات لتسهم بقوة ملاحظة في تدني السوق حيث فقدت ما نسبته 6% من قيمتها السوقية عند 1538.25 ريالاً وبلغ مقدار نشاطها 5.2 مليارات ريال. من جهة أخرى ارتفعت أسهم 6 شركات تقودها الصادرات بمعدل 12.5% لتبلغ 630 ريالاً وعزز تحسن سهم الكهرباء من موقف المقاومة بزيادة طفيفة بنسبة 0.36% ليصل عقب التأرجح إلى ارتفاع مقارنة بإقفاله الأسبق مغلقاً على 140 ريالاً.وقد تُمنى تعاملات هذا الأسبوع بهبوط متوازن مع ركود المضاربة ومحدودية التعامل على أسهم الشركات الكبرى.