قامت بلدية وادي الدواسر بإزالة حديقة الأندلس بمدينة اللدام التي تقع غرب مصلّى عيد اللدام القديم، لذلك اقترح ألا تقوم البلدية بإعادة إنشائها من جديد وتخسر عليها الأموال الطائلة وذلك لعدم جدواها لأن موقعها غير مناسب ولا يرتادها أحد، ولم يستفد منها المواطنون في السابق عندما كانت مساحتها واسعة أما الآن فستصبح مساحتها صغيرة وضيقة لأنه سيقتطع جزء كبير من مساحتها لتوسعة الطريق العام. لذا فإني أرجو من المسؤولين في بلدية وادي الدواسر أن تضم ارض هذه الحديقة الى مصلّى العيد الذي بجوارها عوضاً عما ستقطعه البلدية من ارض هذا المصلّى لتوسعة الطريق العام خلال الاشهر القادمة، علماً أن ارض هذه الحديقة كانت في الاصل من ارض المصلّى. وليس عدلاً ان تقطع البلدية جزءاً كبيراً من ارض هذا المصلّى ولا تضم ارض الحديقة اليه عوضاً عما استقطعته من ارضه ليكون توسعة على الناس الذين يضيق بهم المصلّى عند إقامة الصلاة فيه.. واذا كانت البلدية لا تستطيع ان تقوم به فعلى الاقل ان يثمن ما استقطعته البلدية من ارض هذا المصلّى وتعتبر كأراضي المواطنين ومن ثم يقوم فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المحافظة بشراء الارض المجاورة للمصلّى بقيمة هذا التثمين لتوسعته ويجدد به بناء اسواره المتهالكة والمتصدعة وانشاء منبر جديد للإمام، فهذه بيوت الله يجب المحافظة عليها وتعهدها والا تكون معرضة للإهمال، والله الموفق. سلطان بن مترك الخضاري