صدر حديثاً عن مكتبة الملك فهد الوطنية الطبعة الثانية من كتاب (حمد الجاسر: دراسة لحياته مع ببليوجرافية شاملة لأعماله المنشورة عام 1415ه - 1995م) وذلك انطلاقاً من أهداف المكتبة في توثيق الإنتاج الفكري الوطني وتقديراً لأحد رموز النهضة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية. وقد ضم العمل بما يحويه المتن من توثيق للجهود البحثية والفكرية مع المقدمة عن سيرة الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - من أهم المصادر الأولية لدراسة سيرته وأعماله، بل قد يكون هذا العمل الوحيد الاشمل عن حياة الجاسر وأعماله قبل وفاته في 16-6- 1421ه. وقد صدرت الطبعة الأولى في (259) صفحة مع مقدمة عن حياته وأعماله كتبها الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وشمل المتن بتوثيق (1117) مادة من الكتب والأبحاث التي نشرت في المجلات خلال فترة التغطية الزمنية (1351ه - 1399ه) جاءت الطبقة الثانية التي تضم أعمال الجاسر المنشورة حتى نهاية 1425ه - 2004م، ومع ان هذه الطبعة اشمل من الطبعة السابقة في تغطية الكثير من عناوين الأبحاث والمؤلفات المنشورة الا ان حجم التسجيلات الببليوجرافية نقص الى (640) مادة, وذلك بسبب دمج سلسلة المقالات المنشورة في مجلة العرب وغيرها على هيئة حلقات والاكتفاء بعنوان واحد جامع. وقد غطى هذا العمل مؤلفات الشيخ حمد الجاسر ومقالاته التي نشرت في المجلات دون مقالاته الواردة في الصحف التي يعمل (مركز حمد الجاسر الثقافي) على جمعها وتوثيقها من خلال فريق تابع للمركز. جاء الكتاب مقسماً إلى قسمين القسم الأول جاء عن حياة الشيخ وأعماله وحياته العملية والعلمية في دراسة شاملة وكذلك إسهاماته العلمية والعملية وتوطئة للببليوجرافية وذيل هذا القسم بعدد من الصور والوثائق النادرة. القسم الثاني جاء بالببليوجرافية التي تضم أعماله الكاملة التي نشرت في كتب مستقلة أو دوريات على شكل بحوث ودراسات. الغلاف