-دراسة ببليوجرافية للكاتب والروائي والأديب عبدالله عبدالرحمن الجفري، تأليف القاص والروائي خالد أحمد اليوسف: يعد الكاتب والأديب/ عبدالله عبد الرحمن الجفري من جيل الرواد في الكتابة الأدبية، وقد برز في المراحل الأولى في كتابة القصة القصيرة حتى أصدر أول مجموعة قصصية له عام 1382ه / 1962م، وُتعد هذه المجموعة من المجموعات البكر في الإصدارات القصصية السعودية، ونالت من الاهتمام كثيراً مما دفعه لإصدار مجموعته الثانية عام 1389ه / 1969م، ثم ختم كتابة القصة القصيرة بالمجموعة الثالثة التي صدرت عام 1400 ه / 1980م. كانت المقالة الأدبية تُرافق في الاهتمام والكتابة والنشر الكتابة القصصية، لهذا اصدر/ الجفري أول كتاب يختص بالمقالة الأدبية الوجدانية عام 1979م، ثم تتالت الكتب المتخصصة بالمقالة على كل أشكالها حتى بلغت تسعة عشر كتابا. أما الرواية فقد بدأ الكتابة فيها بعد توقف الكتابة القصصية لديه، وكأنه أراد تطوير أدواته القصصية والاستفادة منها في كتابة الرواية، ليصدر أول رواية له عام 1404 ه / 1984 م، وقد نص على أنها رواية قصيرة، ثم توالى إصدار الروايات لتصل إلى ثمان روايات. إن المبدع الكاتب/ عبدالله الجفري تميز بالإصرار والجدية ومواصلة الكتابة، ونجح بصورة جلية لتواجد كتاباته الإبداعية والفكرية عبر الصحف اليومية، والمجلات الشهرية لأكثر من أربعين عاما دون انقطاع، وما نشر وصدر له في الكتب بعض كتاباته، لأن لديه الكثير الذي لم يجمع ونتمنى أن تجمع وتصدر مثل غيرها. وتجيء هذه الببليوجرافية الخاصة بمبدعنا الجفري لترصد كل مؤلفاته التي بلغت الثلاثين كتابا، وتغطي بعض ما كُتب عنه من مقالات أو دراسات حللت أعماله الإبداعية وقد بلغت (51) واحدة وخمسين دراسة، وقد حاولت تتبع الصحف والمجلات التي عملت معه اللقاءات الأدبية وقد توصلت إلى (18) ثمانية عشر لقاءً أدبياً ويقيني أنها أكثر بكثير من ذلك. هذه ببليوجرافية غير حاصرة لكل ما كُتب عنه أو اللقاءات التي أُجريت معه، لكن هي محاولة جادة لإفادة المتلقي عن هذا العلم البارز من أدبائنا الرواد، وسوف أحاول استكمال ما نقص لتنشر في ببليوجرافية قادمة بحول الله.