* طبرجل - سليمان الأفنس الشراري: كان للأمر السامي الذي صدر بزيادة مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين وبعض ما تم رصده لمشاريع تنموية والذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز أكبر الأثر في نفوس عدد من الموظفين والعسكريين والمتقاعدين في مدينة طبرجل وعدد من المراكز والقرى المحيطة والتابعة لها حيث تحدث عدد منهم للجزيرة معبرين عن سرورهم وفرحتهم. * قال الأستاذ ضيف الله ظاهر الدعيجاء الموظف من مدينة طبرجل: لقد جاء صباح الاثنين مبشراً بزيادة في الرواتب لكافة موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ولم يكتف بهذا بل جاء الخير من خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ووفقه في أداء أمانته الجسيمة- في أن امر بتخصيص مبالغ عظيمة للاعمار الاقتصادي والعقاري وتخصيص مبالغ لدعم الاقتصاد الوطني واستمرار عجلة التقدم والرقي لتبقى بلادنا المملكة العربية السعودية شامخة. فبارك الله لنا بقيادتنا الرشيدة وحفظ ديننا القويم وحمى الله بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأبي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. * وتحدث فضيلة الشيخ نغيمش ظمين الظواهرة (متقاعد) قائلاً: لقد أُعلن زيادة الرواتب في يوم تُرفع فيه درجات البشر إلى باريها، وهو من محاسن الصدف التي أكرمنا بها الله سبحانه وتعالى للدعوة الصادقة لولي الأمر بأن يثبته على طريق الحق وأن يحفظه لنا ولكل الأمة العربية والاسلامية. إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رجل صالح وبطانته بإذن الله صالحة ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وديننا وأمتنا.. لقد كان سرورنا عظيماً بالمكرمة الملكية التي وهبها خادم الحرمين الشريفين لشعبه ولم تقتصر على فئة دون فئة وانه -حفظه الله- لم ينس المتقاعدين ولقد كانت زيادة الرواتب منصفة حقاً وهي مكرمة عظيمة لا تنسى. فبلادنا بحمد الله حباها الله بالخير والنعم ومن أجلها أن وهب الله لها ولاة أمر يرعون مصالح شعبهم بدرجة عظيمة. * وتحدث قبلان دخيش الشراري (عسكري) بقوله: سعدت كغيري بالخبر السعيد بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للموظفين والعسكريين وقطاعات أخرى.. ولم تقف مكرمته -حفظه الله وأبقاه لنا ذخراً- عند زيادة الرواتب بل ان مشاريع التنمية التي تشهدها بلادنا قد أعطاها دفعاً كبيراً من الدعم لاستمرار عجلة التطور ودليل على ان التطور الحضاري الذي تتسم به المملكة العربية السعودية مستمر وباق من حسن إلى أحسن. * ومن قرية صديع تحدث المتقاعد هليل محمد المزودي الشراري قائلاً: لم استغرب أبداً ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من مكرمة سخية لشعبه ولوطنه فهو رجل المكارم وعرف عنه الشهامة والوفاء والرأفة والحنكة السياسية بين قادة العالم. الملك عبد الله بن عبد العزيز من القادة الأفذاذ الذين تمرسوا بمدرسة السياسة الحقيقية والتعامل مع الأحداث بكل حنكة وروية.. وفي الشدة هو رجل من أعظم الساسة الذين لهم مواقف عظيمة ولعل مواقفه المشهود لها في أوقات عصيبة هي أكبر دليل على سمته كقائد أمة يسير بدفتها بكل امان وطمأنينة. والمكرمة الملكية السامية السخية جاءت في وقت من أفضل الأوقات مكرمة سخية تنقل المواطن بدرجات يساير فيها أمور حياته دون ضغوط ترهقه. انها سياسة بلادنا العظيمة التي نفخر بها فاللهم أدم عزها وأحم ثرى وطننا وأحفظ لنا ديننا الذي فيه عزتنا وسؤددنا. * ويقول حامد شتيوي الدوكة الشراري من مركز العيساوية (موظف): انه عهد المكارم ابتدأه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالعفو عن السجناء وها هو اليوم يجدد مكرماته السخية حينما أنعم على شعبه المحب له الوفي له بزيادة الرواتب لتحسين الدخل رغم ان اقتصادنا الوطني لم تهزه الأنواء وهو مستقر مقارنة لغيرنا من الدول النامية والمتطورة. ولم يكتف حفظه الله تعالى بل ان عجلة التطور الحضاري دعمها بأسس مستقبلية متينة من فائض زيادة ميزانية بلادنا التي أنعم الله عليها بولاة أمر صالحين بإذن الله. * ومن مركز النبك أبو قصر تحدث مرجي هليل الشراري (متقاعد) قائلاً: الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولحكومتنا الرشيدة على هذه المكرمة السامية بزيادة المرتبات والشكر يتواصل بكل ما قدمه -حفظه الله تعالى- في سبيل الحرمين الشريفين وبما قدمه كدعامة قوية لاقتصادنا ونهضتنا الحضارية للبناء والتعمير ودعم صناديق الاعمار وبنوك التسليف وغيرها الكثير. اللهم رب السماوات والأرض احفظ لنا ولاة أمرنا الصالحين.