شكوتُ لسعادة مدير عام شركة كهرباء الرياض وضواحيها ما حصل لي مع الشركة، ووعد سعادته مشكوراً بالتحقيق في الموضوع. وقصتي هي أني طوال ثلاثة أشهر وأنا أتلقى من الشركة فواتير الكهرباء وقيمة الفاتورة خمسة ريالات فقط على الرغم من وجودنا في المنزل، وكان بإمكان قارئ العداد - سامحه الله - تسجيل القراءة الصحيحة. وفي نهاية شهر شعبان جاءت المصيبة فاتورة بأكثر من تسعمائة ريال دفعة واحدة. وطبعاً سدَّدتها مجبراً وشكوتُ الأمر لسعادة المدير الذي وعد بالتحقيق، ولكني حتى الآن لم أتلقَّ شيئاً حول الموضوع. ومثل هذه الحادثة تحصل دائماً لكثير من مشتركي الكهرباء مع الأسف نتيجة إهمال قارئي العدادات وتكاسلهم، فبدلاً من أن يقوم بواجبه ويقرأ العداد ويسجله نجده يعود من منتصف الطريق ويكتفي بأن يسجل (غير موجود) أو مغلق. والشركة أعتقد أنه لا يهمها التحقق من صدقه؛ لأنها كسبانة في هذه الحالة؛ فهي ستتقاضى خمسة ريالات وقيمة التيار مكفول تحصيلها مع فاتورة الشهر التالي. ولكني أرجو ألا يكون مثل هذا التصرف من قرَّاء العدادات باطلاع الشركة، وأرجو أن يهتم سعادة المدير العام ويضع حداً لهذه المشكلة؛ فمصاريف الكهرباء اليوم أصبحت تشكل بنداً مهماً في ميزانية كل أسرة، ودفعها كل شهر بانتظام يساعد على تنظيم مصروفات الأسرة ولا يربك ميزانيتها، وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود، وكثير هم الذين يجدون صعوبة في دفع استهلاك ثلاثة أو أربعة أشهر دفعة واحدة مهما قلَّ المبلغ أو كثر، وأملنا في اهتمام كبير بهذا الموضوع من سعادة الشيخ المسند وزملائه في الشركة.. والله الموفق.