اعتذر القس الأمريكي بات روبرتسون عن دعوة له في حديث لمحطة تلفزيونية إلى اغتيال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، وذلك بعد أن أثارت تصريحاته خلافات دبلوماسية حادة، وقال إنه أسيئ تفسير تصريحاته. وقال القس روبرتسون، المقرب من الرئيس الأمريكي جورج بوش، في بيان (قلت محبطا إننا يجب أن نتعايش مع الرجل الذي يعتقد أن الولاياتالمتحدة تستعد لقتله). وقال إنه ليس من الصحيح اغتيال زعماء أجانب و(أعتذر عن هذه التصريحات). وكان روبرتسون ذكر خلال تصريح لمحطة مسيحية إن عملاء الولاياتالمتحدة يجب أن (ينتزعوه) لانه يشكل تهديدا للامن القومي. وقال روبرتسون (إذا كان يعتقد أننا سنغتاله، اعتقد انه يجب علينا حقا أن نمضي قدما ونفعلها). وقال روبرتسون يوم الاربعاء إنه لم يدع مباشرة إلى مقتل شافيز وأن لفظ (ينتزعوه) يمكن تفسيره بشتى المعاني. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء تصريحات روبرتسون بأنها (غير لائقة) وأطلقها (مواطن بشكل شخصي). وطالب السفير الفنزويلي لدى الولاياتالمتحدة بإدانة قوية من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي تلقى دعما لحملته الانتخابية من روبرتسون مؤسس التحالف المسيحي الأمريكي الذي كان مرشحا رئاسيا في عام 1988م. ويتهم الرئيس الفنزويلي واشنطن (بالتآمر للاطاحة بحكومته وباحتمال دعمها لمخططات لاغتياله) إلا أنه قال في ختام زيارة إلى كوبا يوم الثلاثاء إنه (لا يعرف هذا الشخص (روبرتسون) ولا يكترث برأيه).