يتلقى الفلبينيون المقيمون في هونج كونج وبينهم أكثر من مائة ألف من الذي يعملون في المنازل دعوات للضغط على البرلمان في وطنهم لتأييد توجيه تهمة التقصير في أداء الواجب إلى الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو. وذكرت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصادرة أمس في هونج كونج أن هذا يأتي بعد اجتماع بين عضو الكونجرس الفلبيني آلان بيتر كايتانو و200 عضو من 60 رابطة لمساعدي المنازل في هونج كونج.وتمثِّل هذه الرابطات أساساً الخدم والسائقين الذين يعملون لدى أسر مواطنين وأجانب مغتربين في هونج كونج.وقال كايتانو إنه يتعين على الفلبينيين في هونج كونج أن يبعثوا برسائل إليكترونية أو رسائل على المحمول إلى نوابهم في البرلمان للمطالبة بتوجيه تهمة التقصير إلى أرويو.وقال كايتانو إنه يفضل (الأسلوب الدستوري للتغيير) لكنه حذَّر من أن الرئيسة قد تزاح بالقوة.وأضاف (لكن مع مضي الأيام يصير الناس أكثر راديكالية وتتكاثر السيناريوهات). وقالت مساعدة المنزل السابقة كوني براجاس ريجالادو رئيسة جماعة العاملين بالخارج ميجرانتي انترناشيونال إن هناك حاجة إلى دعم المنظمات الفلبينية الأخرى في هونج كونج وعددها 300 وأضافت: (نحن بحاجة إلى أن تمارس هذه الضغوط.. ضغوطا على نوابها لدعم عملية توجيه الاتهام بالتقصير في أداء الواجب حتى نعرف الحقيقة).ومن جانبها طالبت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو برلمان بلادها أمس الأربعاء بالموافقة على مشروع موازنة العام المالي 2006م، تصل قيمة الموازنة 1.05 تريليون بيزو فلبيني (18.77 مليار دولار)، وتعهدت الرئيسة الفلبينية بأن تكون الموازنة الجديدة (سلاحاً إستراتيجياً) ضد الأزمة الوشيكة بسبب ارتفاع أسعار النفط، ويزيد حجم الموازنة المقترحة عن موازنة العام الحالي بنسبة 15.8 في المئة. وقالت أرويو في بيان (قدمت موازنتنا للعام المقبل إلى الكونجرس على أمل أن تحصل على أولوية قصوى كسلاح إستراتيجي ضد أزمة النفط الوشيكة وكأداة إستراتيجية لمحاربة الفقر). وقال مساعد الوزير لشئون الموازنة ماريو ريلامباجوس إن أبرز ملامح الموازنة تضم زيادة أجور موظفي الحكومة بنسبة 8 في المئة وتطبيق إجراءات لتوفير الطاقة بهدف خفض النفقات.