التقى بابا الفاتيكان بنديكت وزعماء الطائفة المسلمة في ألمانيا الذين يمثل الأتراك غالبيتها أمس السبت لتأكيد الأهمية التي يضعها على إقامة علاقات أقوى مع الأديان على غرار سلفه البابا يوحنا بولس الثاني. والتقى بابا الفاتيكان الذي يزور بلده الأصلي ألمانيا للمشاركة في مهرجان للشباب المسيحي مع جماعات يهودية وبروتستانتية لكن التوقعات التي سبقت اللقاء تحدثت عن لقاء أكثر توترا مع المسلمين بسبب معارضة البابا لمحاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ولم يتسن الحصول على نتائج الاجتماع أمس، ولم يعرف ما إذا كان شابه التوتر المتوقع. وقبل توليه منصب البابا قال الكردينال جوزيف راتسينجر - الذي أصبح اسمه بندكت بعد أن صار بابا الفا تيكان -: إن تركيا العلمانية التي تسكنها أغلبية مسلمة ينبغي أن تخطط لمستقبلها مع الدول الإسلامية وليس مع الاتحاد الأوروبي الذي له جذور مسيحية. والتقى أعضاء من (الزعامة الإسلامية التركية) في ألمانيا التي تشرف على كثير من المساجد في ألمانيا بجانب المجلس الإسلامي المركزي في ألمانيا مع البابا في اجتماع قصير في مقر إقامة رئيس أساقفة كولونيا.