بدأ نادي الزمالك طريق الإقالات والاستقالات مبكرا مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2005 - 2006 فبعد الإطاحة بالمدير الفني الألماني ثيو بوكير عقب التعادل 1-1 مع الاتحاد والموافقة على استقالة أحمد رفعت مدير الكرة بعد موافقته على عرض المالكية البحريني طلب مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة النادي من جمال عبد الحميد المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أن يستبعد 4 لاعبين من نجوم الفريق في الفترة القادمة وهم نجما الجانب الأيسر طارق السيد وطارق السعيد ونجما خط الدفاع محمود محمود ومدحت عبد الهادي وذلك لانخفاض مستواهم في مباراة الاتحاد السكندري. وأكد رئيس نادي الزمالك أن الاستبعاد سيكون من نصيب أي لاعب يتهاون أو يتخاذل في أداء واجبه وما هو مطلوب منه داخل الملعب ومشيرا إلى الالتزام أيضا خارج الملعب موضحا أنه لا يعتمد على أسماء كبيرة أو نجوم وإنما يعتمد على اللاعبين المخلصين الذين يبذلون العرق والجهد لإسعاد جماهير الزمالك، وتوقعت مصادر داخل نادي الزمالك أن يوقع منصور عقوبات مالية على اللاعبين ال 14 الذين شاركوا أمام الاتحاد السكندري. على جانب آخر قاد المدير الفني الجديد محمد صلاح الاستعدادات للمباراة المرتقبه أمام اسيك بطل كوت ديفوار في إطار الجولة الخامسة لدور الثمانية لدوري الأبطال الإفريقي ويدخل الزمالك هذه المباراة وليس أمامه سوى الفوز لمواصلة مشواره نحو الصعود إلى الدور نصف النهائي وتعتبر مباراة عنق زجاجه لنادي الزمالك على مختلف المستويات فالفوز بها يضع الفريق في الدور قبل النهائي بنسبة تزيد عم 90 % كما أنه سيكون بداية موفقه للجهاز الفني الجديد بقيادة محمد صلاح وسيكون دليلاً على أن اللاعبين يريدون عودة الانتصارات للنادي مما سيعود بالثقة من الجماهير ومجلس الإدارة ولكن الخسارة أو التعادل أمام أسيك يوم الأحد الموافق 21 أغسطس الجاري سيكون بمثابة انقلاب جديد داخل نادي الزمالك.