في رثاء الفقيد إبراهيم بن عايش أبو شامة -رحمه الله- أرقبت باللي شاح رأسه ومشدود وأخذت به مرياح عقب الطلوعي وأخذت به مرياح وأخذت بيه هود وقمت أتفطن بيه وين النجوعي فطن جروح القلب والقلب ملهود وقعد يجوض القلب بين الضلوعي جاني جوابك وهيض القلب يا حمود قريت قافك وانطلقن الدموعي وصفت أبو عايش والوصوف موكود خفيف نفس وللرفاقه نفوعي يشهد له التاريخ بالفعل والجود كم ليله يطرد عن الضيف جوعي حط الحطب بالنار ما يدخن العود ودايم يحط مع المهيل قدوعي ما هو من اللي بابهم دوم مسدود يضحك حجاجه لا لفوه الربوعي هرج احتاج شهود وهرجن بلا شهود بليهان لا صكت عليه الجموعي ما هو من اللي حسب النقص والزود ولا همته الدنيا ولا هو طموعي شري السمين وجا يقودها قود ولا هو من اللي من ثمنها جزوعي أقفينا وخليناه بقبر ملحود يا سين يا ابراهيم زين الطبوعي الله خلاق الناس والعمر محدود ولا يفارق الدنيا ولو هو بطبوعي