فرحة. بس أنا أقسى سبوعي لحظةٍ فارقت فيها عيوني هواها حلت الفرحة اللي لاعت القلب لوعي أكد الحجز بكره. والتذاكر شراها جيت أبا أوادعه بالصمت بين الجموعي أقترب من عناي. وتبتعد من حياها نفس ذاك الهدوء. ونفس ذيك الطبوعي يا كثر ملحها عندي وما أكثر حلاها والتفت لي بطرف العين عند الطلوعي يوم بوابة الطيارة أُعلن نداها آه يا بنت والأشواق من كل نوعي تقل روي عليك بتنمزع من حشانا ليت كفك من المنديل تمسح دموعي يمكن اتجاملك عينٍ فضحني بكاها أعرف إني حزين. وطول عمري قنوعي وانكسارات نفسي تنبعث من نقاها أتنهد قهر وارص كبدي بكوعي أدرج الموت روحي بالسبب لين جاها مخطر اني من العبره تصرّم ضلوعي ونّة النفس صدق. وهلت العين ماها بصالة الانتظار أحس كن الشموعي انطفت. والمطار أقرب من أرضه سماها رحلة الساعة أربع. في نهار الربوعي هزت النفس هز. وبيّنت ما وراها عن عذاب المفارق. وانتظار الرجوعي ليتها يوم راحت راح معها غلاها