صدر حديثاً للدكتور حسن بن فهد الهويمل كتاب بعنوان (أبجديات سياسية.. على سور الوطن). ضم الكتاب بين دفتيه مجموعة من البحوث والدراسات والمقالات التي جاءت لتعالج نوازل مرت بالبلاد وأهلها التي عصفت على المشاهد العالمية. عرض المؤلف تلك الدراسات والمقالات على شكل منظومة فكرية واحدة أصبحت كما لو كانت كتاباً له منهجه وخطته وأهدافه والكاتب المسكون بهم المواطنة والأسلمة وصلاح الشأن العالمي والمتابع للأوضاع المؤثرة على أمته الإسلامية يحكمه خطاب واحد لا تكاد تختلف نبراته.ولعل البحوث والدراسات والمقالات التي احتواها هذا الكتاب تجنح للسلم وتختار أيسر الأمور اقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما وهو القائل: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم). الكتاب في مضمونه جاء موزعاً على ثلاثة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان (مخاضات الإصلاح ونتوآت السبيل) والذي احتوى على مجموعة من المقالات والدراسات والموضوعات المهمة التي تتعلق بالإصلاح السياسي بين الديمقراطية والثيوقراطية اللتين قام المؤلف بتعريفهما وشرحهما ببساطة وسهولة للقارئ. الفصل الثاني جاء بعنوان (الإرهاب على السفود)، حيث عرض المؤلف عدة مفاهيم ومصطلحات عن الإرهاب، كما تطرق إلى كل التساؤلات والمسببات التي أدت إلى ظهور تلك الظاهرة، كما عرض المؤلف في هذا الفصل الإرهاب وطرائق المواجهة.. وكذلك عرض مجموعة من القراءات عن الأحداث التي حصلت وترتيب الحلول عليها. الفصل الثالث جاء بعنوان (هوامش على الأجندة الغربية) المؤلف كتب في هذا الفصل عدداً من المواضيع المتعلقة بحادثة الحادي عشر من سبتمبر وعن السياسة التي اتبعتها الحكومة الأمريكية حيال تلك الحادثة. كذلك عرض المؤلف قراءة مفصلة عن ذلك الحدث والموقف منه.