السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد ففي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بأسره بيوم الربو العالمي الذي عقدت فيه الندوات المحاضرات والمؤتمرات وخرج فيه المجتمعون الى المضي قدما في سبيل التخفيف من انتشار هذا المرض فطبعت النشرات والبحوث والتوصيات,, في مثل هذا الوقت قامت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم بتشكيل لجنة مهمتها دراسة (اغلاق) مستشفى الدرن والامراض الصدرية بالقصيم، هذه المنطقة التي يشكل فيها مرضى الربو النصيب الأكبر من سكان المملكة وذلك حسب الاحصائيات الاخيرة وذلك لاسباب عدة اولها وآخرها شجرة البرسوبس التي تنتشر في هذه المنطقة انتشار النار في الهشيم هذه الشجرة التي ثبت علميا ومن جهات عدة ابرزها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث حيث ثبت ضررها على الانسان في حين يفترض ان تكون زرعت من اجل صحة الانسان,, وقد صرح معالي وزير الصحة مؤخرا ان في المملكة مليوني مصاب بهذا الداء وتحتل المنطقة المركز الاول للسبب الآنف الذكر,واذا كانت العلة التي يراها الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي من اغلاق هذا المستشفى هو كون اغلب مرضى الربو هم مصابون بمرض السكري وان هذا يتطلب وجود طبيب اخصائي في هذا المستشفى,. ونحن نقول على افتراض صحة ما ذهب اليه الدكتور ما الذي يمنع من تواجد طبيب لهذا الغرض والدولة لا تألو جهدا في سبيل راحة وصحة واسعاد المواطن وهي تؤكد دائما وتوجه دائما المعنيين في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء الى بذل كل ما فيه مصلحة للوطن والمواطن ثم ان نقل المستشفى برمته وبكادره الطبي والاداري وبمرضاه في زاوية من زوايا احد المستشفيات ليكون على شكل عيادة وهو القائم بدوره على اكمل وجه,, ان مثل هذا ليشكل عبئا كبيرا على المحل المنقول اليه بل وكثرة في المراجعين مما يوجد ارتباكا في العمل وضغطا على المستشفى مما ينسحب اثره على المريض وهو المعني بهذا الامر اولا ناهيك عن تعذر تقديم الخدمة المأمولة منه في مثل هذه الحال,, فهل يعقل ان تخسر هذه الجهود من اجل طبيب لا يتجاوز راتبه السبعة آلاف ريال ارجو ان تعيدوا النظر في هذا الامر يا سعادة الدكتور ,, علما ان عشم اهالي المنطقة فيكم كبير وكبير جدا فعلى الرغم من الغاء وحدة العقم بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وهي الوحدة الوحيدة المتخصصة في مستشفيات المملكة والتي انتفع منها خلق كثير وكذلك تفتيت ادارة الرعاية الصحية الاولية والتي تقوم بدور كبير في الاشراف المباشر على المراكز الصحية وهي تنوء بحمل ثقيل زد على ذلك نقل اخصائيات النساء والولادة من مستشفى الولادة والاطفال ببريدة الى مستشفى الملك فهد التخصصي مع تهميش دور العديد من القيادات الادارية الفاعلة في سائر قطاعات الشؤون الصحية على الرغم من كل هذا الا ان لنا فيكم وطيد الامل بعد الله في عودة المياه الى مجاريها والغاء الفكرة شكلا وموضوعا وانا لمنتظرون. عبدالله بن يوسف الفرهود بريدة