تسببت شجرة “البرسوبس” –كعادتها- في عرقلة السير بالطرق الرئيسة بالقصيم، وخصوصاً بريدة، بل تسببت في إتلاف الممتلكات الخاصة بالمواطنين، وذلك بعد هطول أمطار الخير على منطقة القصيم يوم أمس. ويعاني سكان المنطقة عموماً من أضرار شجر “البرسوبس”؛ حيث أصبحت عدواً لسكان المنطقة، لما تسببه من أمراض صدرية، وتساعد على هيجان الصدر، خصوصاً لمرضى الربو؛ حيث أصحبت بريدة من أوائل مناطق القصيم بالربو والصدر، حسب الإحصاءات الصادرة حديثاً من الأطباء بالمنطقة. وعلى الرغم من كثرة التقارير الإخبارية، ومطالبات أهالي القصيم من عشرات السنوات لاقتلاعها واستبدالها بأشجار أفضل وصديقة للبيئة، فإن المسؤولين عجزوا -حتى الآن- عن إيجاد الحلول أو التخلص منها. “المواطن” التقت عدداً من المواطنين سكان المنطقة، لأخذ آرائهم في هذا الشأن؛ حيث قال المواطن سلمان السلامة: “تعبنا من المطالب والكتابة للنظر لتلك المشكلة، التي أصحبت ظاهرة سيئة وتشكل خطراً على صحتنا، ولكن لا مجيب”. وأفاد المواطن نايف العمران، أن من أسوأ النباتات شجرة “البرسوبس” حيث لا شكل جماليّاً يشفع لها، ولا فائدة.. “أستغرب من تواجدها حتى الآن وبكثرة.. زرت مناطق عدة في المملكة، ورأيت أشجاراً ذات شكل جمالي.. أتمنى استبدالها عاجلاً. الجدير بالذكر أن شجرة “البرسوبس”، تتواجد بكثرة بجميع شوارع بريدة، منذ عشرات السنوات، وقد تم عمل حملات إلكترونيّة من سكان المنطقة، خصوصاً ببرنامج التواصل “تويتر” وحتى الآن لم يتم حلّها.