أطلعت على جريدة الجزيرة عدد 10217 في 20 جمادى الآخرة 1421ه ولفت انتباهي على صفحة عزيزتي الجزيرة عنوان (من ينقذ شجرة البرسوبس من الاعدام) بقلم الاخ رشيد محمد الرشيد, حقيقة لا أعلم على اي اساس بنى الاخ رشيد عدم صحة تسببها للحساسية وكما هو معروف للجميع بأن بعض الدول قد ازالت تلك الشجيرة بعد ثبوت ضررها فعليا على الانسان وشهد بذلك كبار الاطباء وعدد كبير من المواطنين المتضررين من شجرة البرسوبس, ومنطقة القصيم احدى المناطق الموبوءة بأمراض الحساسية ولا تجد عائلة في المنطقة إلا لديها اعراض حساسية وثبت ذلك واقعيا في الاجازة الصيفية بعد ان تمتعت تلك العوائل باجازاتها خارج المنطقة وبعيداً عن شجرة البرسوبس إذ زالت الحساسية واتضح جليا ثبوت ضررها, والحمد لله ان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية مشكورا أصدر توجيهاته بضرورة زراعة بدائل للشجرة على ان يتم ازالتها خلال ثلاث سنوات من القصيم إلا ان المشاهد في منطقة القصيم وخاصة بلدية بريدة لم تسع في زراعة البدائل الا بحدود ضيقة جداً, ونتساءل هل ذلك ناتج عن عدم اقتناع البلدية بالاسباب الرئيسية للحساسية مع العلم ان الشؤون الصحية بالقصيم قد عقدت ندوة خلال الشهور السابقة وأوضح المحاضرون ان من اعراض الحساسية وأسبابها وانتشارها هي شجرة البرسوبس وبعد ذلك صدرت توجيهات كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران حفظه الله بضرورة البحث والدراسة حول مدى ضرر الشجرة على المواطن وهذا دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة حفظها الله بصحة المواطن. والأمل كبير في معالي وزير الشؤون البلدية والقروية بحث الجهات المعنية بالدراسة بضرورة سرعة ايضاح النتائج تمهيداً لرفعها من اجل اتخاذ القرار المناسب. صالح عبدالله علي العيد القصيم