الجمعية التعاونية الزراعية في منطقة القصيم هي إحدى المشاريع الرائدة في مملكتنا الغالية والتي تخصصت في الثروة الزراعية والتنمية الزراعية خاصة وهي تقع في منطقة القصيم التي تعتبر من أهم وأغنى المناطق الزراعية في المملكة حيث تعتمد على بنية زراعية أساسية قوامها 16236 مزارعاً و 21971 بئراً و 20038 جهاز ري محوري. ويبلغ رأس مال الجمعية 8206400 ريال بينما تبلغ الاحتياطات 3514684 ريالاً بينما يبلغ عدد أعضاء الجمعية 246 عضواً وكانت رسالة الجمعية وأهدافها التي أنشئت من أجلها هي تلبية متطلبات أعضائها ومواطنيها الأكثر كفاءة واستجابة لمتطلبات التنمية الزراعية والأكثر قدرة على النمو والربحية إضافة إلى رفع مستوى أعضائها ومساهميها اقتصادياً واجتماعياً وذلك عن طريق استغلال الموارد الطبيعية والبشرية بشكل عقلاني والعمل على زيادة الإنتاج وتحسين الدخل وتحقيق العدالة والاستقرار مع المحافظة على الثروة المائية وسلامة البيئة. ولعل من أهم أغراض الجمعية: 1- استيراد وبيع التقاوي والأسمدة والمبيدات الكيماوية والأدوية البيطرية. 2- استيراد وبيع الآليات وقطع الغيار. 3- تأمين المحروقات. 4- صيانة المعدات والآليات الزراعية. 5- تأجير المعدات والآليات الزراعية. 6- تقديم الخدمات الحقلية والإدارية والاستشارات الفنية للمزارعين بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تدخل ضمن اختصاصات الجمعية. 7- العمل على تنويع مصادر الدخل لدى المزارعين. أما مشاريع الجمعية التي أقيمت فكانت: - مشروع سوق التمور السعودية الإلكترونية. - مشروع مستودعات التبريد والتجميد بطاقة (000.10 طن). - مختبر الجودة النوعية للمنتجات الزراعية. - جهاز مكافحة الآفات الزراعية والإرشاد الزراعي. - المنتج القياسي للنخلة الذهبية. - مركز المعلومات بالجمعية. 1- مستودعات التبريد والتجميد: - أبرز مؤشرات مشروع مجمع مستودعات التبريد والتجميد. - التكلفة الإجمالية للمشروع (30) مليون ريال بتمويل كامل من البنك الزراعي العربي السعودي. - طاقة المشروع 000.10 طن مقسم إلى قسمين رئيسيين كما يلي: - قسم التمور والخضار والفواكه واللحوم بسعة 5000 طن مجهز بخطوط لفرز وتنقية وتبخير وتعبئة التمور. - قسم البطاطس والبصل بسعة 5000 طن مجهز بخطوط للنقل والفرز والتدريج والتعبئة. - ملحق مع المشروع قسم التبريد السريع. - يعمل المشروع بنظام التشغيل المركزي بواسطة حاسوب مركزي يتحكم آلياً بالتشغيل وبضبط درجات التبريد والتهوية. - ملحق مع المشروع محطة احتياطية لتوليد الكهرباء بقوة 2 ميجاوات. - يبلغ عدد منصات التحميل والتنزيل 6 منصات كهربائية. - ملحق مع المشروع قسم لتعقيم التمور بأحدث التقنيات العلمية بنظام سحب الأوكسجين وضخ النيتروجين ويعتبر هذا النظام من أحدث أنظمة التعقيم من حيث سلامة المستهلكين والمحافظة على البيئة. - ملحق مع المشروع مختبر لتحليل متبقيات الأسمدة والمبيدات في المحاصيل الزراعية وتحليل التربة والمياه والنبات. ومن أهم مزايا المشروع: - سيوفر المشروع وأنشطته 120 فرصة عمل للشباب السعودي. - سوف يساعد المشروع على تعزيز مداخيل المزارعين عبر تخزين منتجاتهم وتسويقها داخل المملكة وخارجها. - سوف يساهم المشروع برفع معدلات إنتاج البطاطس لدى المزارعين بفضل ظروف التخزين المثالية لتقاوي البطاطس في المستودعات. - سوف يساعد المشروع على تقليل استيراد تقاوي البطاطس من الخارج بفضل قدرة المشروع على التخزين الطويل لتقاوي البطاطس. - سوف يساعد المشروع على المحافظة على المنتجات الزراعية من التلف الناجم عن غياب التخزين والتسويق المنظم. أما أنشطة الجمعية في مجال تسويق التمور فهي: - القيام بدراسات تسويقية مفصلة. - المشاركة في المعارض والمنتديات العالمية المتخصصة. - إنشاء سوق التمور السعودية الإلكترونية. - إيجاد منتج قياسي سعودي تحت اسم (النخلة الذهبية) يستهدف أسواق التصدير يتم إنتاجه في عدد من المصانع السعودية وفق مواصفات محددة. - توفير مرافق التخزين المناسبة للتمور. - التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لبناء مواصفات مفصلة لكافة أنواع التمور. - تنظيم الاجتماعات والندوات التنسيقية مع المنتجين والمصنعين. سوق التمور السعودية بدأت الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين في بناء مشروع طموح لإيجاد سوق تصديرية للتمور ومنتجات التمور المختلفة في جميع أنحاء العالم مع استخدام التقنية الحديثة لضمان أعلى معايير الإنتاج والتغليف والتسويق كي تصبح أكثر قبولاً لدى العملاء والأقدر على المنافسة العالمية الأكثر ابتكاراً وتطويراً لمنتجات التمور واستخداماتها. الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو مواكبة الزيادة السنوية لفائض إنتاج التمور وتعتبر الجمعية أن دورها الرئيس يكمن في توفير الخدمات للمصانع المشاركة للمنتجين وذلك لزيادة سوق الصادرات. يحتاج المشروع لبنائه من الأساس والرؤية المستقبلية لبناء سوق تصديرية تضم خططاً لدعم المبيعات عن طريق الإنترنت. رؤية الجمعية المستقبلية: تخطط الجمعية لتطوير تقنية الإنترنت لديها وذلك بالتزامن مع نمو تجارتها. وتعتقد شركة ما يكروسوفت أن التقنية المستخدمة في مشروع سوق التمور السعودية سوف تدعم تجارة التمور لدى الجمعية ولكن لن تكون كافية لوحدها لكي تطور التجارة نفسها. لذا يجب صرف أكثر الجهود لبناء علاقات وطيدة مع العملاء بالطرق التقليدية المعروفة. أهم العملاء في الخارج الذين يجب التركيز عليهم هم: 1- مصانع المواد الغذائية. 2 - تجارة التجزئة وتجار الجملة. 3- الموزعون. كيف يمكن لتقنية الإنترنت أن تدعم تجارة التمو عالمياً: 1- أولاً وقبل كل شيء إن أي موقع تسويقي ومعلوماتي للتمور سوف يدعم عمليات الترويج وذلك بإيجاد وعي لدى المستهلكين وأصحاب المصانع وبالتالي زيادة الاستهلاك ويمكن الوصول إليه في أي مكان في العالم على مدار الأربع وعشرين ساعة. 2- تسهيل ارتباط المشترين والموردين في أي مكان في العالم على مدار الساعة آخذين في الاعتبار أن التركيز سوف يكون على علاقة الشركات بالشركات وليس على علاقة الشركات بالمستهلكين. بدأ مشروع السوق السعودية للتمور في يونيه عام 2000 وذلك لدراسة الإنتاج الفائض والمتزايد للتمور السعودية. هذا المشروع ما زال في بداياته الأولى. يمكن تلخيص الوضع الحالي لسوق التمور كما يلي: - إنتاج المملكة من التمور لعام 2001 يقدر بحوالي 000.800 طن. - من المتوقع أن يصل إنتاج التمور إلى حوالي 000.2000 طن وذلك عام 2005. - الاستهلاك المحلي يبلغ حوالي 000.400 طن. - السعودية تصدر 24000 طن (أغلبها للدول المسلمة). ويتوقع أن يكون الجزء الأكبر من الصادرات هي هدية خادم الحرمين الشريفين للمجتمعات المسلمة الفقيرة. - يبلغ مجموع الصادرات العالمية للتمور حوالي 000.600 طن (شاملة إعادة التصدير). - تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع التمور بالمملكة حوالي 000.75 طن. يظهر من الأرقام المذكورة أعلاه أن هدف سوق التمور ما يلي: - زيادة استهلاك التمور. - تطوير سوق لتصدير التمور ومنتجاتها. - تطوير منتجات واستعمالات جديدة للتمور. تصنيع التمور ومنتجاتها يضم ما يلي: - تمور جافة وحلويات للاستهلاك عن طريق تجارة التجزئة. - توريد حامض الستريك والفركتوز والخل لمصانع الأغذية. - توريد الخميرة لمصانع المعجنات. - أعلاف حيوانية. نشاط الجمعية في مجال تسويق التمور دولياً: - مكتب ألمانيا - لتغطية دول الاتحاد الأوروبي. - مكتب إندونيسيا - لتغطية دول جنوب شرق آسيا. تخطط الجمعية لتصل للأسواق التالية بمشيئة الله: - الولاياتالمتحدة. - الشرق الأقصى (اليابان). - جنوب أفريقيا. أهداف الجمعية لتطوير استراتيجيتها لدخول السوق العالمية وهي كالتالي: - زيادة وتطوير وعي المستهلك ومقدار استهلاكه من التمور ومنتجات التمور. - معرفة وبناء علاقات مع العملاء المستهدفين: - مصانع الأغذية. - تجار وموزعو الجملة. - متاجر التجزئة الكبيرة ومحلات السوبر ماركت. - دعم البحوث المتعلقة بتطوير منتجات التمور. 3- المعارض الدولية التي شاركت فيها جمعية البطين - عرض التمور السعودية: - المعرض الدولي للحلويات والبسكويت (ISM 2001). - خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير 2001م (مدينة كولونيا - جمهورية ألمانيا الاتحادية) يعتبر معرض (ISM) أكبر معرض للحلويات على المستوى العالمي حيث شارك به أكبر من 1500 عارض من 70 دولة وقد وصل عدد الزوار المتخصصين أكثر من 33000 زائر. وتم فيه تقديم كل ما يتعلق بالحلويات وصناعتها. - معرض أنوجا العالمي للأعذية (Anuga) - خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2001م (مدينة كولونيا - جمهورية ألمانيا الاتحادية) يعد معرض أنوجا العالمي للأغذية من أهم وأكبر المعارض المتخصصة عالمياً في مجال صناعة وتسويق الغذاء حيث بلغ عدد الجهات المشاركة خلال هذا المعرض ما يزيد عن (5500) شركة من أكثر من 128 بلداً من مختلف أرجاء العالم وبلغ عدد الزوار أكثر من (000.280) زائر متخصص. - معرض سيال (SIAL 2000) - خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2002م (مدينة باريس - الجمهورية الفرنسية). يعد معرض (SIAL) من أهم وأكبر المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية والصناعات والخدمات المتعلقة بها، وتشير الإحصائيات إلى تنامي حجم المعرض سنوياً حيث وصل عدد الشركات العارضة إلى أكثر من 5200 عارض خلال الدورة (عام 2000م) وتصل نسبة العارضين الأجانب (غير الفرنسيين) إلى ما يزيد عن 70%، كما وصل عدد الزوار إلى ما يزيد عن 000.130 زائر متخصص من جميع أنحاء العالم. - معرض أهارا(Aahar) للأغذية مدينة نيودلهي - الهند - خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس 2002م. - معرض Beijing-FHC الصين 2003م. - معرض جاكرتا للأغذية 2002م. - معرض موسكو للتمور خلال الفترة من 1-4 سبتمبر 2003م. - معرض أيبا (IBA) 2003م للمخابز في مدينة دوسلدورف في ألمانيا خلال الفترة من 3-9 أكتوبر 2003م. - المعرض الأول لمنتجي ومصنعي التمور والمقام بمدينة العين - الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 14-16 ديسمبر 2004م. - معرض أنوجا العالمي للأعذية (Anuga) خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2005م (مدينة كولونيا - ألمانيا).