يزخر التاريخ العربي بالعديد من أسماء المشاهير في كافة المجالات .. وقد جرت العادة غالباً في هذه العصور أن يكون للشخص المشهور كنية أو صفة تطغى على اسمه الحقيقي، وكأن له اسمين واحد حقيقي، وآخر اشتهر به.. ومثال على ذلك: (رئيس القراء) هو عبد الله بن محمد الأيوبي، واعظ من علماء الروم، تصدى لتدريس العلوم في جامع أبي أيوب الأنصاري بإسطنبول، وصنف كتباً منها (تفسير سورة الفتح)، توفي عام 1252ه.