تعد معارض (كن داعياً) فكرة رائدة أو جهداً متميزاً في إبراز جهود المملكة في الدعوة إلى الله تعالى فهذه البلاد قامت على التوحيد ورسالتها الدعوة إلى الله تعالى..وقامت بهذا الواجب العظيم على خير وجه في الداخل والخارج ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي قامت بتنظيم هذا المعرض الذي يُبرز أهم مناشط الوزارة في الدعوة إلى الله على بصيرة والبرامج التي يتم تنفيذها من خلال خطة الوزارة السنوية بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية التي تهتم بالدعوة في مختلف المجالات العلمية والتربوية والخيرية والإعلامية.والمعرض فرصة لتبصير الناس بوسائل الدعوة المعاصرة ومدى الاستفادة من المستجدات الحديثة في خدمة الدعوة.وأتمنى من الوزارة مراعاة بعض المقترحات التي ظهرت لي من خلال زياراتي للمعرض السابق. 1- حبذا تطويل مدة المعرض إلى شهر، ليتسنى للجميع زيارته حسب الأوقات المناسبة فإن قصر المدة يؤدي إلى التزاحم وعدم تمكن الجميع من الاستفادة لاسيما في فترة الإجازة الصيفية. 2- حبذا تكثير أيام النساء وتخصيص محاضرات تتعلق بهن. 3- أتمنى تخصيص أجنحة تعنى بوسائل النساء في الدعوة. 4- لماذا لا يستقطب المعرض في الفترة الصباحية طلاب المدارس والجامعات في زيارات علمية. 5- ينبغي تفعيل موقع المعرض على شبكة الانترنت. 6- نتمنى اختيار أماكن واسعة ذات صالات متعددة للمعرض، بدلاً من جعله في صالة واحدة تضيق بالزوار. 7- بعد انتهاء المعرض لماذا لا تجمع وسائل العرض في سيارة كبيرة متنقلة للتعريف ببرامج الدعوة في القرى المجاورة على غرار مكتبة أرامكو المتنقلة. 8- هل من الممكن أن يكون المعرض دائماً طوال العام فتجمع وسائل العرض في فرع الوزارة وتجعل في إحدى الصالات للزوار في كل وقت. 9- في الرسائل التلفزيونية لا يكفي تقديم تغطية قصيرة في أحد البرامج، بل اقترح تخصيص يوم كامل بالاتفاق مع إحدى القنوات الإسلامية للبث الحي من داخل المعرض فيتعرف المشاهدون على المعرض بالتفصيل في جميع أوقاته.وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.