أجمع عدد من مديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في المملكة على ضرورة اطلاع العاملين في الحقل الدعوي على ما يحتويه المعرض الأول ل )وسائل الدعوة إلى الله( الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السابع عشر من شهر ربيع الأول الجاري في مدينة الدمام لمدة أسبوع. واتفقوا في تصريحات لهم بهذه المناسبة على الفوائد الكبيرة التي ستتحقق إن شاء الله من هذا المعرض على صعيد تعريف الزائرين بوسائل مختلفة تساعد على تفعيل الدعوة إلى الله. فكرة جيدة غير مسبوقة ففي البداية أكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحوطة سدير الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويح أن واقع الدعوة في المملكة العربية السعودية يفرح به كل مؤمن، إذ أن الدعوة في المملكة قامت على أسس متينة ، وقاعدة أصيلة مستقاة من معين الكتاب والسنة، الأمر الذي جعل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تشرئب قلوبهم إلى علماء ودعاة هذه البلاد. ووصف فضيلته تنظيم وإقامة المعرض بأنه فكرة جيدة وغير مسبوقة، وله آثار طيبة ،و منها : أن فيه تلاقح الأفكار وتبادل الآراء بين من يعملون في مجال الدعوة إلى الله ،وبيان لأهمية الدعوة إلى الله ، وإطلاع الناس على طرق وجهود المكاتب الدعوية والمؤسسات الخيرية ،و الاستفادة من الوسائل الدعوية في دعوة غير المسلمين للإسلام ، وإبراز لجهود المكاتب التعاونية والمؤسسات الخيرية لجميع فئات المجتمع. واقترح الشيخ السويح إحضار جميع الكتب المترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، وعدم تكليف جهة بعمل كلفت به جهة أخرى بحيث لا تكون هناك ازدواجية في العمل ، وإقامة المعرض في أماكن متفرقة داخل المملكة وخارجها، وتكثيف الحملة الإعلامية عن المعرض في جميع وسائل الإعلام. ثمار الغرس المبارك من جهته بيّن نائب مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في محافظة القويعية الشيخ حمد بن إبراهيم الحريقي أن الدعوة إلي الله في بلاد الحرمين الشريفين تسير على منهج الله الذي ارتضاه لعباده على وفق ماسار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: تجد الدعوة اهتماماً من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وترعاها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأثنى نائب مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في محافظة القويعية على جهود الوزارة في نشر الدعوة إلى الله من تخصيص المكاتب الدعوية ،و تعيين الدعاة وإقامة المعارض التي تشجع على الدعوة إلى الله تعالى كهذا المعرض، مؤكداً أن أهمية إقامة هذا المعرض الدعوي الأول لوسائل الدعوة إلى الله له أهمية كبيرة وذلك من عدة جوانب منها أن المملكة العربية السعودية هي مهد انطلاقة الدعوة إلى الله، ومنبع الرسالة الخالدة وجديرة بأن تعتني بهذا الأمر ، ثم ما يشهده العالم بأسره من حرص قادة هذه البلاد على نشر الدعوة إلى الله في جميع أرجاء الأرض كما يبرز المعرض جهود الوزارة في مجال الدعوة إلى الله تعالى. وأوضح فضيلته أن لهذا المعرض آثاراً حميدة إن شاء الله إذ يهتم بالدعوة وتوعية الناس بهذا الأمر وأن كل واحد من أفراد المجتمع إنما هو داعٍ إلى الله تعالى مشيراً إلى أن كل فرد مسلم هو داعية إلى الله فالمدرس داعية بين طلابه ، والمسؤول داعية بين موظفيه والضابط داعية بين جنوده وكل راع هو داعية إلى الله والأب داعية بين أبنائه وهكذا. وفي السياق ذاته رأى الشيخ حمد الحريقي أن المعرض سيساهم بمشيئة الله تعالى في التنبيه على مجالات الدعوة وطرقها ويعرف الناس بها، لأن كثيراً من الناس يرى أن الدعوة هي فقط خطبة تلقى أو محاضرة تتلى ، ولكن الدعوة في الحقيقة أوسع وأشمل من ذلك كله، فالإنسان بأخلاقه ، وبعمله وبكلامه، وبتصرفه مقترحاً بأن ينظم هذا المعرض في السنة مرتين أو ثلاث وينتقل بين مناطق المملكة ومحافظاتها. المطويات وصلت القلوب أما مدير المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ محمد أحمد غلام فقد أكد أن الناظر لواقع الدعوة بالمملكة ليستبشر خيراً بإذن الله فأينما ذهبت وجدت الدروس العلمية والمحاضرات في المساجد ولقد يسر الله تعالى ما يسمى بالمطويات التي وصلت لقلوب الناس لا سيما في هذا العصر الذي يسمى بعصر السرعة حيث يعجز الكثير عن مطالعة الكتب بل قد يكسل وهذه المطويات المنتشرة أعطت الناس زبدة الفائدة وإن كانت لا تغني عن الكتب ولكن كما قال الأولون )ما لا يدرك كله لا يترك جله(. وقال : لقد رأينا بأعيننا بفضل الله تعالى الإقبال الكبير للناس في معرض الكتاب وبشهادة دور النشر يعتبر الكتاب الإسلامي هو الأكثر رواجاً ليس لدينا بالمملكة فقط بل في العالم الإسلامي والحمد لله تعالى. واقترح الشيخ محمد غلام تخصيص جناح لمجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة يقدم شرحاً تفصيلياً لطباعة كتاب الله تعالى والجهود التي تصرف عليه والتي أظنها أكبر إنجاز في هذا القرن لبلدنا بفضل الله تعالى ووسائل الدعوة الحديثة مثل الإنترنت وغيره ،وأن يستعرض في المعرض وسائل التنصير والمنصرين وكيف يعملون وينفقون فالمسلم يزيد حماسه عندما يري هذه الأرقام الفلكية التي يصرفها المنصرون ، وعر ض الوسائل المعروفة من أشرطة وكتب ومطويات والتركيز على تقديم هدايا مجانية لكل زائر لعل أحداً يأخذ لمنزله شيئاً من هذه المطويات أو غيرها يفتح الله بها قلوب من سواه. الدعوة طريقة الرسل وفي السياق ذاته أوضح المشرف على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مركز بني سعد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ سفر السواط أن تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمعرض الأول ل: «وسائل الدعوة إلى الله » تحت شعار «كن داعياً» سيكون له بمشيئة الله تعالى فائدة عظيمة، فمن خلاله يتعرف الزائر المسلم على أسلوب الدعوة إلى الله حتى يكون المسلم داعياً إلى الله على بصيرة. واقترح فضيلته أن يتضمن المعرض جميع الوسائل التي تساعد على الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى مثل الكتب الشرعية والمجلات الإسلامية التي تصدرها وزارة الشؤون الإسلامية والمطويات والتسجيلات الصوتية المتضمنة المحاضرات والندوات والدروس الشرعية والتعريف كذلك بموقع الوزارة على الإنترنت الموضح لأقسام الوزارة ونشاطاتها في مجال الدعوة إلى الله. وسأل الشيخ سفر السواط في ختام تصريحه الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ،وأن يبارك في جهود القائمين على هذا المعرض، وأن تتحقق الأهداف المرجوة من إقامته وتنظيمه. أساليب جذابة للزوار من جهته أكد مدير مركز دعوة الجاليات في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية الشيخ يحيى بن ظافر الغامدي أن الدعوة في المملكة خطت خطوات كبيرة ومتميزة في الوقت الحاضر ممثلة في الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، من خلال فروع الوزارة المختلفة في جميع مناطق المملكة ،وكذلك مكاتب ومراكز الدعوة وتوعية الجاليات المنتشرة في كل مدينة. وأكد فضيلته أن إقامة مثل هذه المعارض الدعوية فيها من الخير الكثير للتعريف بجهود الوزارة في الدعوة إلى الله، والتعريف بالأساليب، وبالطرق الحديثة التي يفرضها الواقع المعاصر لمواكبة ما يحدث في العالم من تطور من ناحية أخرى. وعن المقترحات التي يرى فضيلته أهمية وجودها في المعرض، قال : اقترح أن يتبنى المعرض أساليب جذابة للزوار، من خلال التقنيات الحديثة التي يمكن من خلالها عرض أمور دعوية وأن يحضر بعض الأشخاص الذين يعلنون إسلامهم في المعرض بالتنسيق مع مكاتب ومراكز الجاليات بالمنطقة المقام فيها المعرض وعمل نقاش مع بعض المسلمين الجدد، خاصة المشهورين وحتى تكون رسالة المعرض أوسع من حدود الزائرين له ، فمن المهم جداً أن يرافقه برنامج إذاعي وتلفازي على هامش المعرض، وتغطية صحفية منظمة لتنتشر التجربة الدعوية للجهات المشاركة من خلال تلك القنوات الإعلامية. العمل الدعوي تطبيقاً من جانب آخر وصف المشرف على مكتب توعية الجاليات بمحافظة حفر الباطن الشيخ سبتي بن مصيليت العنزي المعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله في مدينة الدمام بأنه مهم، لأنه يظهر العمل الدعوي تطبيقاً ملموساً، وما ستثمره تلك الجهود من آثار عظيمة ومفيدة في سير هذه الخطوة المباركة. واقترح الشيخ العنزي أن تسهم الوزارة في الدعم المادي للمكاتب التعاونية ويكون ذلك من إيرادات الأوقاف الخيرية التابعة للوزارة، وإنشاء مطبعة خاصة بالوزارة ريعها يكون لصالح أوقاف الوزارة وتتولى طباعة الكتب التي تكلف المكاتب التعاونية مبالغ طائلة بسعر مخفض. وتطرق الشيخ العنزي إلى الإنترنت وأهمية استخدامها في الدعوة تماشياً مع التقنية الحديثة والاستفادة منها وكذلك تبني الوزارة لزيارات بعض العلماء من أقطار العالم لزيارة بعض المكاتب التعاونية لتوعية الجاليات، والتنسيق بين المكاتب التعاونية في تبادل الخبرات والزيارات، مشدداً على أهمية تشجيع التجار والموسورين من أهل الخير لبناء وقف خيري يكون ريعه لصالح المكاتب الخيرية وطالب بإنشاء إدارة مستقلة في الوزارة تعنى بالوسائل الدعوية المرئية والمسموعة على غرار الوسائل التعليمية في المدارس. وفضّل الشيخ سبتي العنزي بعمل حقيبة دعوية لكل داعية فيها نشرات بكل اللغات تميزها الألوان ، وعمل حقيبة دعوية لكل بيت فيه خادمة تكون هذه الحقيبة بلغتها ،و كذلك وضع بريد إلكتروني للمكاتب التعاونية لتوعية الجاليات لتسهيل عملية التواصل بين المكتب ومرتاديه من المواطنين وأبناء الجاليات المسلمة، وفي نهاية تصريحه ذكر بالدعوة عن طريق الكتاب والشريط الإسلامي وذلك بشكل هدية وافد مغلف يحتوي على كتابين وشريط بلغة المدعو. آثار إيجابية للمعرض كما أكد المشرف على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في بلغازي بمحافظة العيدابي بمنطقة جازان الشيخ علي بن حسين بكار أن واقع الدعوة في المملكة في الوقت الحاضر يبشر بخير عازياً ذلك إلى ما نراه ونلمسه من الجهود المباركة من قبل حكومتنا الرشيدة، ومؤازرتها للدعوة والدعاة داخل المملكة وخارجها، وكذلك جهود الدعاة المخلصين في نشر الدعوة إلى الله ، وتبصير الناس بأمور الدين على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتوقع أن يكون لهذا المعرض آثار إيجابية، وقال : إننا نتوقع أن يكون له آثار طيبة إن شاء الله وذلك في إبراز جهود الوزارة وجهود الدعاة ، والاستفادة مما يشاهده الحاضرون في المعرض من الدعاة وغيرهم. واقترح الشيخ علي بن حسين بكار أن تعمم فكرة هذا المعرض ليشمل جميع مناطق المملكة حتى تعم الفائدة سائلاً الله أ ن يحفظ ولاة أمر هذه البلاد ويرزقهم البطانة الصالحة، وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين، وأن يبارك في جهودهم ويمدهم بعونه وتوفيقه إنه ولي ذلك والقادر عليه. كلمة تأصيلية للوزير ومن جهته قال المشرف على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في مدينة فيد بمنطقة حائل الشيخ أحمد بن جزاع الرضيمان: إن واقع الدعوة في المملكة في الوقت الحاضر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، مستشهداً على ذلك بتخصيص الدولة البرامج الإذاعية والمرئية والمقروءة لتوعية الحجاج في أنحاء العالم، وإنشاء المملكة مجمعاً ضخماً لطباعة المصحف الشريف وتفسيره وترجمة معانيه إلى سائر لغات العالم، وتقوم بنشره مجاناً ، وتخصيص مكاتب لتوعية الجاليات في سائر أنحاء العالم ، كما أقامت الدروس العلمية والمحاضرات ،و الندوات في سائر العلوم الشرعية في المساجد ، لتبصير الناس في دينهم ، وبذل الأسباب التي توصل صوت كبار العلماء في برنامج )نور على الدرب( إلى المرأة في خدرها، وراعي الغنم في شعف الجبال، حتى يصل إلىهم العلم النافع، والعلم الصالح وأيضاً نشر المكاتب الدعوية في أنحاء المملكة وخارجها، واستثمار المملكة كل وسائل التقنية الحديثة في سبيل إيصال الناس إلى الهدى ودين الحق . وعدّ الشيخ أحمد الرضيمان أن إقامة المعرض خطوة مباركة وموفقة، لما نتوقعه إن شاء الله من آثار إيجابية .. مستعرضاً عدداً من الآثار الإيجابية التي ستترتب عليها إن شاء الله على المعرض الأول ل )وسائل الدعوة إلى الله( فقال: إن آثار المعرض على الدعاة إلى الله، أن يستثمروا وجود تلك الوسائل في سبيل هداية الناس، وقد تكون بعضاً من تلك الوسائل لم تخطر على البال وهي من الأهمية بمكان وتبادل الأفكار والخبرات بين الدعاة إلى الله باعتباره مطلباً ضرورياً أما بالنسبة للمدعوين فتنوع الأساليب والوسائل في هذا المعرض سيكون له إن شاء الله أعظم الأثر في هداية الناس. واقترح أن يتم في بداية افتتاح المعرض إلقاء كلمة من قبل معالي الوزير حفظه الله كلمة تأصيلية في بيان )الفرق بين وسائل الدعوة المشروعة والممنوعة ( وأن يصاحب المعرض أوراق عمل مقدمة من بعض أصحاب الفضيلة ، يختارهم معالي الوزير ، للحديث عن هذا الموضوع وأن تعمم هذه الفكرة ، وأن يوثق ما بداخل هذا المعرض من وسائل دعوية في كتاب للفائدة والرجوع إليه عند الحاجة . لقاء الدعوة الكبير كما أوضح فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في محافظة الرس الشيخ عوض بن علي الجميلي، أن معرض «وسائل الدعوة إلى الله» يكتسب أهميته من كونه الأول حيث يتيح الفرصة للقاء الدعوة الكبير في هيئاتها والأشخاص المعنيين بها، كما يتيح للمجتمع كله في معرض الدعوة الأول لتلقي الخبرات، وتعرض المساهمات، وتجسد العطاءات وتشاهد المنجزات بالصوت والصورة ليكون ذلك كله شاهداً على أثر هذه كلمة الدعوة المتين في طول البلاد وعرضها. وعبر فضيلة الشيخ الجميلي عن شكره للمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية على ما يقومون به من جهود كبيرة وعمل واهتمام دائم بأمر الدعوة إلى الله ، مشيراً إلى أن المعرض الأول لوسائل الدعوة إلى الله يأتي في وقت يتطلب مضاعفة جهود النشر والإعلام للتعريف بالدعو ة إلى الله من حيث أهميتها والحاجة إليها، والجهود المبذولة في سبيلها والميادين المتاحة والممكنة وبيان وسائلها وإمكاناتها إلى غير ذلك ليدل على مواكبة الدعوة إلى الله للعصر دون تمييع لقضايا الدين وثوابته أو جمود يفوت المصالح المعتبرة شرعاً، وبما يحقق أثر الدعوة إلى الله في النفوس في زمن كثرت فيه الشهوات والمغريات والانسياق مع الأهواء وبث للشبهات والأفكار المنحرفة.وأعرب فضيلة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في محافظة الرس عن توقعه بمشيئة الله تعالى أن يعطي المعرض صورة صادقة لواقع الدعوة إلى الله في المملكة العربية السعودية وما تحظى به من دعم ومؤازرة من قبل الدولة رعاها الله في تيسير أمورها صغيرها وكبيرها كما سيكون المعرض أرضاً مباركة تنبت دعماً جديداً في تدارس قضايا الدعوة إلى الله وأولوياتها في ظل المتغيرات الجديدة المؤثرة على الناس، مما جعل ذوي الشأن من المسؤولين عن إدارة الدعوة والمشاركين في تقديم خدمة الدعوة إلى الله يقومون مكتسبات الماضي ويؤكدون على المحافظة عليها والاستمرار وتحصيل أسباب الرقي والسعي لاكتساب ما يعمق أثر الداعية في القدوة والأسلوب والوسيلة وتطوير المهارة اللازمة للدعوة والداعية. وأضاف الشيخ عوض الجميلي أن المعرض سيسلط الضوء بإذن الله تعالى على الإمكانات المتاحة وما تتمتع به الدعوة إلى الله من غزارة المادة وسعة الميدان مما سيحفز نفوساً على المشاركة في الدعوة إلى الله وبسبل شتى سواء من خلال القدوة الحسنة المطلوبة من كل مسلم ومسلمة، أو الآية المطلوب إبلاغها أو حمل المسموع النافع وتوصيله للغير من باب الدلالة على الخير فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب مُبَلِّغ أوعى من سامع ، معرباً عن أمله في أن تعرض الدعوة إلى الله بأسلوب مبسط يوكد لزوار المعرض والمترددين عليه والقراء الذين يتابعون ما ينشر أن على كل واحد أن يسهم في الدعوة إلى الله كما فهم الرعيل الأول من سلف الأمة الصالح رضوان الله عليهم.