نجاح أسبوع المانجو في جازان خطوة رائعة سوف تؤتي ثمارها على المديين القريب والبعيد - بإذن الله - باستراتيجية زراعية لهذه الفاكهة الممتازة التي تتميز بها منطقة جازان والتي أصبحت في متناول التنافس التجاري محلياً وحتى التصدير عالمياً. ونجاح تسويقها وترويجها إعلامياً يزيدها حلاوة على حلاوتها والمنطقة بوجه عام تحتاج فعلاً إلى أسابيع من شأنها رفع الاستثمار الزراعي والسياحي والبحري. والشواطئ في منطقة جازان من أجمل الشواطئ البحرية على ساحل البحر الأحمر الذي هو الآخر يتميز عن البحار الأخرى بالمياه الدافئة شتاءً وتشدّ له الرحال من كل مكان لممارسة رياضة سباحة الغوص، وشواطئ جازان بالذات والجزر الممتدة والمتقاربة بعضها من بعض قابلة لاستثمارها في سباقات القوارب الشراعية على غرار ما هو معمول به في دبي بدولة الإماراتالمتحدة التي أصبحت هناك على مستوى السباقات الدولية رغم أن تلك الشواطئ لا تمثل شيئاً لشواطئ منطقة جازان لو أحسن استثمارها في مضمار سباحة الغوص والسباقات الشراعية. نتمنى من القائمين على نجاح أسبوع المانجو أن يفكروا في هذا الرأي بعمق وينظروا في إمكانية إحيائه على الساحة لما له من مردود اقتصادي وإقبال سياحي كبيرين ولا سيما في فصلي الشتاء والربيع اللذين تزداد فيهما الحركة السياحية بحثاً عن الدفء في أحضانها.