قام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس بتدشين العديد من المشاريع التنموية بمدينة ينبع الصناعية ومحافظة ينبع، حيث دشن سموه الطريق الساحلي الذي يربط مدينة ينبع الصناعية بمحافظة ينبع والبالغ طوله (13.5)كم2. كما دشن سموه مركز ينبع للتدريب التعاوني بمدينة ينبع الصناعية، الذي أنشأته الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع بعض الشركات الصناعية العاملة في المدينة، والذي جاءت فكرته من التوصية المقدمة من اللجنة الاستشارية بمنطقة المدينةالمنورة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وقامت الهيئة الملكية بتوفير وتحديد المنشآت وتجهيزها بالمعدات والورش اللازمة وتبلغ مدة الدراسة بالمركز سنتين، منها فصلان دراسيان تدريب علمي لدى إحدى الشركات والمقاولين والمصانع العاملة بمدينة ينبع الصناعية. كما رعى سموه فعاليات يوم المهنة الثانية عشر، الذي تنظمه كلية ينبع الصناعية بمشاركة أكثر من خمس وثلاثين جهة حكومية وخاصة، قدموا حوالي خمسمائة فرصة وظيفية لخريجي كلية ينبع الصناعية.من جهته أشار محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان إلى أن جولة سموه التفقدية ورعايته لهذه المشاريع دليل على حرص سموه على تنمية المحافظة وتأتي أيضاً تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله برعاية مصالح المواطنين في كل مدينة وقرية. كما أشار مدير عام الهيئة الملكية بينبع المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر بأن الهيئة الملكية قامت بطرح فكرة إنشاء طريق الساحل الذي يربط مدينة الصناعية ومحافظة ينبع بهدف تخفيض الحركة المرورية على شارع الملك عبدالعزيز الدولي، بالإضافة إلى إمكانية إقامة مشاريع استثمارية في مجال إقامة المنتجعات السياحية والمرافق الترفيهية، مما يساعد في خلق فرص وظيفية لقطاع سوق العمل المحلية ويعمل على جذب الاستثمارات السياحية والتوجه السياحي نحو الداخل.وأشار الجويسر إلى أن تكلفة المشروع بلغت اثنين وعشرين مليون ريال، أسند العمل فيها إلى إحدى المؤسسات الوطنية.وأوضح الجويسر أن يوم المهنة الذي ترعاه الهيئة الملكية سيتولى إطلاع مسؤولي المنشآت في مختلف القطاعات الاقتصادية بالمدينة على أنشطة وخدمات وتخصصات الكلية الصناعية ورصد الفرص الوظيفية المتاحة وتعريف الخريجين بمتطلباتها ومزاياها.