يحتار القلم عندما يكتب عن عبدالله باجبع، ماذا أقول وهو الذي يسعى للخير ولا ينتظر شكرا من أحد، نعم كان المقاتل ليعيش غيره مواقف متعددة يبحث فيها عن المكاسب الدنيوية كعادة بني البشر ولكن لم تكن له أبدا. أسأل الله العلي القدير أن تكون في ميزان أعماله. أعجب كثيرا عندما أرى أناسا أغراهم بريق المناصب بل تحولوا من أناس نصبوا لخدمة الآخرين إلى وحوش كاسرة، وليتهم يعلمون أن من لا يَرحم لا يُرحم وأن خير الناس أنفعهم للناس. طريق طويل ولكن له نهاية، وما أجمل أن تكون النهاية هي البداية لجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين حسنت سريرتهم وحسنت أعمالهم، أخلصوا لأوطانهم وأمتهم. أسأل الله أن تكون (يا أبا عمار) منهم . {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.