وطن يختال بالأمن والإيمان، مجتمع فاضل بلا إرهاب قلوب تخفق بالوفاء تعاون وتراحم وتواد الدين هو الصفاء بعينه الأمل والألم واحد، نسير بثقة الشعب المتماسك المحتفظ بعهده ووعده لقيادته الحكيمة بعيدا عن التطرف والتعدي على الحرمات الثلاث ينطلق لسان الحقيقة ويمده القلب الحكيم بعبارات الدليل الآمن الواعي. بالحكمة ادع بلا هوى وسباب وبحسن موعظةٍ وقصد ثواب قد قالها رب العباد بذكره ودعا بها المبعوث بالإيجاب الدين للإصلاح دين كرامة دين السلام وليس للإرهاب باللين والحسنى ومنطق رحمةٍ وتعاون في قمة الإعجاب الدين يسر والعقيدة سمحة فوق الجميع لحضرة وغياب أثر النبي بسيرة مكتوبة تقفوا هداها سيرة الأصحاب بلد به البيت الحرام يزينه حاشاه من عبث وزرع خراب الأمن والإيمان روح بقائنا وبمسجد الهادي بيان خطاب من قال إن العنف نبض جهادنا ومن استغل تطرف الكذاب أعداؤنا وجدوا الطريق لذلنا وخلافنا في تافه الأسباب الحق في أمن الجماعة كلها والشر زرع فضائه المرتاب يا أيها الشعب الكريم تنبهوا الحق فيكم ثابت الأطناب والخارج الباغي يعيش بحقده وضلاله في سنةٍ وكتاب صور من الشيطان تهدم مجدنا تبدو وساوسها بغير حجاب تفجير حافلةٍ وزرع قنابل فعل الغبي ومنطق المتغابي اليوم حان لنا الجهاد لبغيهم لصلاح دولتنا بغير حساب