أوضح الدكتور راشد الراجح، أن اختيار مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية لا يرتبط بزمن محدد، او سنة بعينها، فأم القرى عاصمة ابدية للثقافة الإسلامية.. اما تحديد عام 1426ه فيقصد منه موعد اجتماع وزراء الثقافة للدول الإسلامية في (مكةالمكرمة)، للاحتفاء بهذه المناسبة، وقد سبق لهؤلاء الوزراء ان اجتمعوا في الدوحة، وأقروا هذا الاختيار. ونوه معاليه باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس الهيئة العليا لبرامج مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية، بمشاركة العديد من الجهات الحكوية والخاصة في مكةالمكرمة للاحتفال بهذه المناسبة.. مشيراً الى الشرف الكبير الذي يحظى به كل من يشارك بهذا الاحتفال. كما اشار معاليه الى البرنامج الحافل الذي أعدّه (نادي مكة الثقافي الأدبي)، والذي يتضمن المحاضرات والحوارات والندوات والأمسيات.. وطباعة عدد من الكتب والبحوث التي تتعلق بمكةالمكرمة وثقافتها وأدبها.. واصدار عدد خاص من دورية النادي (البلد الأمين)، يشارك فيه أصحاب السمو الملكي الأمراء، وشخصيات رسمية وعلمية وفكرية وأدبية.. وتنظيم معرض للكتاب، ومسابقة ثقافية.. وفعاليات أخرى هادفة. وأكد الدكتور الراجح أن (نادي مكة الثقافي) بدأ برنامج احتفاله بهذه المناسبة منذ اسبوعين بمحاضرة الدكتور مجدي خواجي عن الشعر في مكةالمكرمة في العصور الإسلامية الوسيطة، وستليها أمسية شعرية لعدد من الشعراء المكيين. جاء ذلك في حديث للدكتور راشد الراجح، رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، عضو الهيئة العليا للاحتفال بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية، من خلال برنامج (معكم على الهواء)، من (إذاعة القرآن الكريم) بمكةالمكرمة. وقد تواصل هذا البرنامج، الذي يعده ويقدمه الأستاذ خالد بن محمد الرميح، لمدة ساعة كاملة.. وتضمن مداخلات للدكتور عبدالله بن عبدالرحيم العسيلان، رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي، والدكتور عبداللطيف بن عبدالله بن دهيش، والدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، نوهوا فيها بهذه المناسبة، وأهمية المشاركة بها.