من أهم الإنجازات الحضارية التي يفخر بها كل مواطن ومقيم في هذا البلد المعطاء المدينتان الصناعيتان في الجبيل وينبع أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط في شرق وغرب مملكتنا الغالية، واللتان تضمان أضخم وأكبر الشركات على مستوى العالم كسابك وأرامكو وغيرها والتي تتركز صناعاتها على البترول والغاز ومشتقاتهما وعلى الصناعات الأساسية حيث تعتبر هاتان المدينتان من أهم روافد الاقتصاد السعودي؛ لذلك نلاحظ أن إحدى هاتين المدينتين وهي الجبيل بالمنطقة الشرقية والتي تم وضع حجر الأساس بها لبناء مدينة صناعية ثانية على غرار المدينة الصناعية الأولى المقامة منذ نحو عقدين أقول: من الملاحظ أن الطريق الموصل لها والذي يربطها بمدينة الدمام يفتقد للكثير من الخدمات الضرورية كالصيانة فبعض أجزاء هذا الخط متكسر ومتصدع ويقل به عيون القطط التي تفيد السائقين على تلك الخطوط السريعة لذلك كثرت الحوادث في هذا الطريق.. كذلك الأمر بالنسبة لشوارع (الجبيل البلد) والتي يوجد بها القاعدة البحرية، ويسكنها الكثير ممن يعملون في المصانع الكبيرة ومن أهم الشوارع المفتقدة للخدمات طريق الملك عبدالعزيز وطريق الخزان الكثير التصدع والتعرج وطريق جدة الضيق والذي يتسع لمسار واحد في أغلب أجزائه مع انه الشارع الأهم في الجبيل لوجود الكثير من المحلات التجارية والبنوك.. ومن المؤكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة النقل قد اهتمت وما زالت بتعبيد الطرق وترصيفها بل تعدى ذلك إلى صنع المعجزات في الطرق كالطرق المقامة في جنوب المملكة والتي تعد إنجازاً يحق لأبناء الوطن التفاخر والتباهي به فنأمل أن يتم الاهتمام بطرق وشوارع مدينة الجبيل.