برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة تنظِّم أمانة المدينةالمنورة صباح هذا اليوم الاثنين الاجتماع الأول لأعضاء مجلس المركز الحضري للمدينة المنورة وذلك لاعتماد ما تم إنتاجه من مؤشرات الرصد الحضري للمدينة المنورة. ذكر ذلك مدير العلاقات العامة بالأمانة خالد بن متعب بن تركي، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع سيناقش الخطوات العملية التي اعتمدتها الأمانة لتطوير الرصد الحضري ويقول معالي المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينةالمنورة إنه انطلاقاً من مبدأ محاسبة الذات الذي تتبعه أمانة المدينةالمنورة بدت أهمية البحث عن آلية يمكن من خلالها التعرّف على مدى التقدم في تنفيذ خطط وبرامج التنمية وقياس مردودها الإيجابي على المجمع، وأمانة منطقة المدينةالمنورة وكعادتها في السعي لاستخدام الأساليب العلمية في إدارة العمران وصناعة القرار، قد كان لها السبق في إنشاء أول مرصد حضري بالمملكة كأداة فعَّالة للمراجعة والتقييم. الجدير بالذكر أن أمانة المدينةالمنورة كانت سبَّاقة في إنشاء المرصد الحضري المحلي للمدينة المنورة الكبرى على كافة أمانات وبلديات المملكة لهدف تعميم التجربة الرائدة في إنشاء المراصد الحضرية المحلية بمناطق المملكة وتعود فكرة المرصد الحضري التي طرحت في مؤتمر الأرض في عام 1996م وتم تطويرها في مجموعة المؤتمرات التالية وانتهاء بمؤتمر اسطنبول استهدفت تنشيط العملية المعلوماتية بالمدن من خلال إصدار مجموعة من المؤشرات التي تساعد صانعي القرار في التعرّف على المشاكل التي تعاني منها المدن ورصد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والبيئية. هذا وكان سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز رعى ورشة عمل لعرض تجربة الأمانة في إنشاء المرصد الحضري المحلي للمدينة المنورة الكبرى وذلك أمس الأحد 2-5- 1425ه بمشاركة ممثلين من كافة أمانات وبلديات مناطق المملكة، بالإضافة إلى ممثلين من كافة الإدارات الحكومية المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات العلمية بالمدينةالمنورة إلى جانب قطاع نسائي من المهتمات في مجال التعليم ومنسوبات الجمعيات الخيرية والمهتمات بالتنمية المستدامة للمدينة المنورة.