أثنى نائب رئيس شركة تويوتا للسيارات في اليابان كاتشيرو ناكاجاوا زار على كفاءة وقدرة الشباب السعودي في مجال التدريب على تقنية وصيانة السيارات منوها بالاهتمام الكبير الذي أوله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد لإنشاء أول مركز من نوعه لتدريب الشباب السعودي على تقنية وصيانة السيارات. وأكد خلال زيارته أمس الأول للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على كفاءة وتميز 419 من الشباب السعودي المنخرطين في مجال التدريب على صيانة وتقنية السيارات اليابانية مبينا ان المملكة العربية السعودية وضعت تدريب الشباب في قمة أولوياتها في خططها التنموية. وقد شملت زيارة نائب رئيس شركة تويوتا اليابانية للمعهد التي رافقه فيها المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري ونائبه للشؤون التعليمية فوزي الثقة والخبراء والموظفين اليابانيين من مجموعة عبداللطيف جميل ورئيس اللجنة الاعلامية مراد عدنان جمجموم حلقات الدراسة التقنية وورش العمل وغرف المجموعات ومعامل الكمبيوتر واللغة الانجليزية ومراكز الانترنت وسكن الطلاب. وقدم الأسمري شرحا مفصلا عن المعهد لنائب رئيس الشركة مبينا له ان المعهد أقيم على أحدث الأنظمة في مجال التدريب وعلى مساحة قدرها 72 ألفا و500 متر مربع وبتكاليف تجاوزت 100 مليون ريال، ويضم فصولا للتدريب مجهزة وأكثر من 80 سيارة في الورش الخاصة بالمعهد. ولفت الى ان المعهد قام بتخريج 190 طالبا حتى الآن، وهم يعملون الآن في ورش الشركات اليابانية في المملكة، ويدرس بالمعهد 419 طالبا في تخصصات مختلفة. وفي نهاية الزيارة عبر نائب رئيس شركة تويوتا عن سعادته بما لمسه من امكانيات على مستوى عال لتدريب الشباب السعودي على واحد من أهم المجالات تقنية وصيانة السيارات. وقال في كلمة في سجل الزيارات إن انشاء المعهد السعودي العالي الياباني هو ثمرة للعلاقات المتميزة بين البلدين المملكة العربية السعودية واليابان واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الذي بارك فكرة إنشاء هذا المركز وقدم الأرض الذي أقيم عليها المعهد ليكون واحداً من الانجازات التي حققتها المملكة في الاهتمام بالتدريب والتعليم على هذه التقنية.