نوه رئيس اتحاد مصنعي السيارات في اليابان ساتوشي اوكي بكفاءة الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات مشيرا الى ان الكوادر الوطنية السعودية المدربة والملتحقة بالمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات اثبتت تميزا وكفاءة عالية في هذا المجال، واشاد بالعلاقات السعودية اليابانية موضحا ان المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعد واحدا من المعاهد العالمية التي تعمل على تدريب الشباب السعودي في واحد من اهم المجالات التي يحتاجها سوق العمل السعودي مجالات تقنية وصيانة السيارات اليابانية وان المعهد هو ثمرة من ثمار الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لليابان من اجل تبادل الخبرات بين المملكة واليابان ونقل التقنية المتقدمة. واكد ساتوشي الذي يحضر يوم السبت القادم حفل تخريج الدفعة السادسة من المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (SJAHI) ان خادم الحرمين الشريفين اواى اهتمامه بالشباب السعودي وتدريبه ورفع كفاءته في كافة التخصصات لمواجهة متطلبات النمو والتطور التي تشهدها المملكة في المجالات كافة . وبين انه انطلاقا من اهتمام الحكومة اليابانية بهذا المعهد ودعمه سوف يشارك في الطلاب في حفل تخرجهم عدد من المسئولين الحكوميين اليابانيين من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة (METI) والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) والمركز الياباني للتعاون الدولي (JICE) وقنصل عام اليابان لدى المملكة. من جهته رحب المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري برئيس اتحاد مصنعي السيارات اليابانية والوفد الياباني المشارك موضحا انه سيتم تخريج في هذه الدفعة تخريج عدد 215 من طلاب المعهد بعد أن أمضوا سنتين من الدراسة والتدريب في المعهد وأصبحوا مهنيين تمامًا للعمل كفنيي صيانة سيارات لدى مراكز وورش صيانة شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة . وهؤلاء الخريجون يمثلون الدفعة السادسة التي تتخرج من المعهد ، وجميع الخريجين لديهم عقود عمل مع شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة حسب المدن ومراكز الصيانة والورش المحددة في تلك العقود . وقال انه سيتم خلال الحفل تكريم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) التي تمثل الحكومة اليابانية التي انتهت فترة عملها والتي تم دعم المعهد من خلالها خلال الثمان السنوات الماضية ويتمثل الدعم الذي قدمته للمعهد في توفير الخبراء الدائمين في المعهد والخبراء المؤقتين وتزويد المعهد بالمعدات والأجهزة والأدوات والسيارات الخاصة بالتدريب والمعامل ووسائل التدريب . وعملت على تدريب المتميزين من خريجي المعهد في اليابان ليعودوا كمدربين مبتدئين في المعهد . واوضح انه سيتم في هذا الحفل أيضًا الترحيب بالدعم الجديد الذي ستقدمه الحكومة اليابانية ممثلة في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة (METI) بعد أن تم اعتماد المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات كأحد برامج البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية في المملكة . وسيبدأ دعم METI اعتباراً من 1/9/2009م لمدة أربع سنوات حيث سيتم دعم المعهد بالأجهزة والمعدات والأدوات والسيارات والخبراء وتدريب المدربين والإداريين في اليابان وخارج اليابان. وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد مصنعي السيارات في اليابان (JAMA) دعم المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (SJAHI ) دعمًا قويًا في مرحلة إنشائه حيث كون مصنعو السيارات في اليابان فريقي عمل أنجز الأول منها المناهج الفنية في مجال تقنية صيانة السيارات وقوائم الأجهزة والمعدات والعدد والسيارات الخاصة بالتدريب ووسائل ومساعدات التدريب وقاموا باختيار وترشيح الخبراء الذين سيعملون في المعهد بعد تشغيله . وقام الفريق الثاني بالإشراف على تصاميم إنشاء المعهد ومتابعة التنفيذ ورصد الميزانيات الخاصة بالبناء وعمل هذان الفريقان بشكل متكامل ومتواصل مع فريق العمل السعودي الذي يتبع لموزعي السيارات اليابانية في المملكة (JADIK) وساهم اتحاد مصنعي السيارات في اليابان JAMA بنسبة 50% من تكاليف إنشاء المعهد وساهم موزعوا السيارات اليابانية في المملكة بنسبة 50% من تكاليف الإنشاء ، ولذا نرى أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات شارك المصنعون والموزعون في جعله متميزاً ومحل إعجاب الجميع من حيث الجودة والفاعلية .