هي آلية منهجية علمية تحقق أهدافا محددة، وتعتمد على أدوات مقننة، وفق إجراءات ومعايير وضوابط تستهدف الكشف الدقيق الموضوعي وإصدار أحكام حول أداء المدرسة بكامل عناصرها، ومن ثم رصد الإيجابيات وتعزيز السلبيات ومعالجتها وفق خطط عمل مدرسية وتتم على فترات متعاقبة ومستمرة. وتهدف إلى التعرف على مدى تحقق أهداف سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، وتحديد مواطن القوة والضعف في المدارس، إضافة إلى الارتقاء بمستويات كافة عناصر العملية التعليمية والتربوية والتعرف على مدى إسهامها في رفع مستوى الطالب وتنمية مهاراته السلوكية، ونقل جميع المعلومات عن المدرسة إلى جهاز الوزارة. هذا وتتم مراحل التقويم الشامل عبر ثلاث مراحل، لكل مرحلة آليتها وشروطها لتحقيق النتائج الملموسة. وقد تم اعتماد الإدارة العامة للتقويم الشامل للمدرسة من قبل معالي نائب وزير التربية والتعليم د. خضر القرشي، والمتضمن إنشاء الإدارة العامة للتقويم وتكليف د. فايزة بنت محمد بن أخضر مديراً عاماً لها، وقد باشرت الإدارة باستقطاب عدد من الكوادر المؤهلة في إدارات الإشراف وقطاع التعليم للقيام بدورهن في الإدارة. وعلى مستوى التدريب فقد تم عقد عدد من ورش العمل الرامية للتعرف على التقويم الشامل، واستضافة عدد من المتخصصات في المجالات ذات العلاقة المباشرة. وقد بدأ تطبيق التقويم الشامل على المستوى الميداني على مرحلتين جزئي، للتوضيح، ومن ثم تحول إلى كلي في مدرستين ابتدائيتين في الرياض. الجدير بالذكر بأن هناك توطيناً لإدارات التقويم الشامل في العديد من إدارات التعليم على مستوى المملكة.