بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير تنفذ مشروع التقويم المدرسي الشامل الذي سيستفيد منه ما يزيد على 500 مدرسة بمختلف المراحل وهذا ما أكده مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الذي قال ان المشروع يقوم على فرق من القيادات التربوية التي تقوم بزيارات مستمرة ومتعاقبة للمدرسة وتعيش اليوم الدراسي من قبل الطابور وحتى نهاية اليوم الدراسي وتستمر بحسب عدد الفصول والكثافة الطلابية من 4 أيام الى 60 يوماً ويتراوح عدد اعضاء الفريق من 3 عضوات الى 7 عضوات يعملن وفق ادوات قياس وتقويم الاداء المدرسي وبعد إعداد جيد لكل فريق حتى يتقن التعامل مع هذه الادوات واكد الراقدي ان اهمية التقويم الشامل للمدرسة تنبع من كونه وسيلة علمية تعتمد على ادوات مقننة تتيح تقويم جميع عناصر ومكونات المدرسة كالإدارة والمعلم والطالب والبيئة المدرسية وغيرها وعلى فترات متعاقبة ومستمرة ولذلك فهو احد الاساليب المهمة والناجحة التي تحقق الطمأنينة لجميع المهمتين بالتربية والقائمين على برامجها مؤكداً ان الهدف الاساسي للتقويم الشامل للمدرسة في محاولة الاجابة عن تساؤل مهم وهو (الى اي مدى اسهمت المدرسة في الرفع من مستوى تحصيل الطالب وتنمية مهاراته وسلوكياته كما رسمتها سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية). وعن اهداف المشروع ذكر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير ان هناك اهدافاً سامية يتوخاها الوطن من وراء هذا المشروع الذي يعتبر واحداً من المقاييس العالمية في رفع مستوى المخرجات المدرسية. ومن جهتها قالت مديرة مشروع التقويم الشامل لتعليم البنات عائشة سعيد القحطاني اننا تلقينا دعماً مباشراً وغير مباشر من الوزارة والإدارة بحكم ان تعليم البنين كان سباقاً الى تنفيذ المشروع واقمنا دورة للمشرفات في مركز التدريب النسوي لعدة ايام وبواقع 5 ساعات يومياً للتدريب على طريق واساليب وادوات التنفيذ بغية الوصول الى المعرفة الكاملة عند التعامل معه داخل كل مدرسة مع قراءة جيدة للظروف المتوقعة لكل مدرسة وذكرت اننا نسير به وفق خطة خمسية تغطي ما يزيد على 500 مدرسة من مدارس بنات منطقة عسير.