قتل 11 عراقياً وأصيب أكثر من أربعين آخرين أمس الأربعاء في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدف الأول قاعدة للجيش العراقي، فيما استهدف الثاني نقطة تفتيش تابعة للحرس الوطني في بغداد، بالإضافة إلى سقوط قذيفة هاون على مقر للجيش العراقي. ووقع الانفجار الأول بالقرب من مدخل قاعدة للجيش العراقي في مطار المثنى القديم. وقال شاهد عيان يدعى حسين محمد: إن سيارة بيضاء من نوع تويوتا كورولا اقتحمت مدخل القاعدة قبل أن تنفجر. وأكّد مصدر طبي في مستشفى اليرموك العام أمس أن آخر حصيلة للهجوم ارتفعت لتصبح 7 قتلى و30 جريحاً. أما الانفجار الثاني فوقع على نقطة تفتيش تابعة لقوات الحرس الوطني العراقي بالقرب من الجسر ذي الطابقين في منطقة الجنادرة غرب بغداد. وقال ضابط في الحرس الوطني فضل عدم الكشف عن اسمه: إن (ثلاثة عناصر من قوات الحرس قتلوا وأصيب ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري على نقطة التفتيش التابعة لقوات الحرس الوطني العراقي). وفي حي الأعظمية قتل مسلحون مجهولون القاضي برويز محمود لدى مغادرته منزله أمس الأول مع ابنه الذي يعمل محامياً والذي قتل أيضاً في الهجوم. وفي الموصل قام مسلحون مجهولون باختطاف نجل قائد شرطة نجدة مدينة الموصل فيما قتل شرطيان في حادثين منفصلين. وفي محافظة كركوك أعلنت مصادر في الجيش والشرطة العراقية أمس اعتقال عشرة مسلحين يشتبه بضلوعهم في أعمال العنف والقيام بهجمات ضد القوات العراقية والأمريكية. وفي مدينة بعقوبة قام قرابة خمسمائة طالب أغلبهم من طلاب المدارس والإعداديات بمظاهرات أمس احتجاجاً على قرار الحكومة العراقية جعل يوم السبت من كل أسبوع عطلة رسمية. طالع دوليات