تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالمرور أقول: أنا كغيري لا يكاد ينقضي يوم إلا وقد خرجت بسيارتي أقضي حاجاتي، وأؤم ما أبتغي من شؤوني، سوى أني يضيق صدري ويأخذني الضجر ويبلغ مني الغيظ كل مبلغ ان أبصر كثيراً من الناس لإشارات المرور مجتازين، ما ان يحجزهم عن ذلك حاجز، ولا يزعهم وازع. وعجبي أني لا أرى انتشاراً لسيارات المرور، حتى اصبح الأمر طبيعياً، وحتى تجرأ من كان من قبل يعظم تجاوزها.. وانا ملتمس من ذوي الشأن رجع النظر في ذلك، والعناية به كثيرا.. وأحسب انه والسرعة اليهما تؤول معظم الحوادث التي اهلكت الحرث والنسل.. والسوأة السوآء أن رجلاً حدثني أنه رأى سيارة مرور مقبلة على الإشارة، فلما قاربتها اعمل صاحبها (السفتي) وتجاوزها وهي حمراء، فإن يكن ذوو الشأن يفعلون ذلك فأنى يصلحون غيرهم؟!