«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم» تظل المملكة العربية السعودية عند السعودي أولاً! السعيد من وعظ بالطائفيين خارج بلده، حيث أريقت الدماء وسلبت الأموال وانتهكت الأعراض وأصبحوا ألعوبة في يد غيرهم، والشقي من وعظ بنفسه! من فكر أنه يستطيع أن يزيل مكونا من مكونات المملكة العربية السعودية أحمق، ومن انحاز لعدو وطنه ضد أبناء شعبه خائن! مهما أخفيت من طائفية، فإنها تبين من نظرات عينيك وفلتات لسانك وزلات لوحة مفاتيح جهازك! الطائفية وباء إذا انتشر أهلك الحرث والنسل، ولقاحه الوحيد مزيج من الوعي والتقارب وسلامة الصدور! اللهم إني أعوذ بك من ظلم بسبب الطائفية، وظلم باسم الطائفية! الخوف من الطائفية لا يعني السكوت عن خطأ المخطئ هرباً من هذا الوصف المقيت، إذن سيتجرأ السفهاء وستغرق السفينة! المتطرف من أي طائفة أو منطقة أو قبيلة لا يمثّل إلا نفسه، ما لم يقر من حوله فعله بأقوالهم أو حتى بسكوتهم! استغلال الطائفية لمصالح شخصية وبحثاً عن زعامة مفقودة، هو سفاهة ولعب بالنار، سيحرق أصابع من لعب به قبل غيره، وما أقبحها من زعامة على الجماجم! الاستعداء باسم الطائفية! سيزيد الطائفيين أشخاصاً مؤثرين، وسيحول أصدقاء الأمس إلى أعداء اليوم! إذا انتقدت المخطئ عند غيرك، وخنست عن المخطئ عندك، فأنت طائفي بامتياز! الكلمة التي تخرج لا بد أن تترك أثراً في القلوب، والكلمة الطائفية عندما توجه لا بد أن تترك آثاراً في القلوب والأوطان! ليس كل من ناصرك من خارج طائفتك منصفا! البعض يبحث عن ضرب الآخرين من خلالك! الطائفية لا تقابل بطائفية! متخصص بالشأن الاجتماعي