من الطبيعي أن يحزن الانسان عندما يصاب وطنه بسوء ومن الطبيعي ان يكون هذا الحزن عميقاً عندما يكون القاتل من أبناء هذا الوطن الذي استخدم سلاح القتل والدمار في الممتلكات والمنشآت العامة والخاصة. ولكن صور التلاحم التي نشاهدها بعد كل عمل اجرامي تجسد روح الجسد الواحد بين أبناء هذا الوطن وتجعل منهم قوة يتم بها ردع كل من يحاول الاخلال بالأمن أو العبث بمقدرات هذا الوطن الذي سيظل دائماً في أمن وأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والرجال المخلصين الذين يعملون باخلاص وأمانة في حماية وطنهم من الأخطار. عشت في عز وأمان يا وطني.