سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأعمال الإجرامية بكل صورها وممارساتها تتنافى مع المنهج الإسلامي والعقيدة السمحة اعتبروا منفذيها من أصحاب التيارات الفكرية المنحرفة.. مسؤولو حفر الباطن:
استنكر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين بمحافظة حفر الباطن هذه الأعمال الارهابية التي قام بها مجموعة ضلت الطريق وأرادت زعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به أبناء هذه الدولة تحت قيادتها الرشيدة - أيدها الله - حيث اتخذ هؤلاء اسم الاسلام غطاء لعملياتهم الاجرامية التي لا تمت للاسلام بأي صلة حيث تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ ناصر بن جاسر الماضي وكيل محافظ محافظة حفر الباطن قائلا: إن من المؤسف والمحزن جدا أن تحدث مثل هذه الأعمال الاجرامية في هذا البلد الآمن أهله ومن دخله، وبلا شك أن أصحاب هذه الأعمال هم من أصحاب التيارات الفكرية المنحرفة التي تسعى باسم الاسلام الى الاساءة إليه حيث انتهجوا نهجاً مغايراً لتعاليم الدين الاسلامي الذي يدعو المسلمين الى السلام مع الآخرين وينهى عن التطرف وقتل الابرياء وترويع الآمنين. وحذر الجاسر الجميع من الاستماع الى الجهات المغرضة التي قصدت الاساءة للبلد، وأمنه الذي ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان بدوافع الحقد والحسد. ويقول الدكتور حمزة مغربي عميد كلية المجتمع بالمحافظة: لا شك أن مثل هذه الأعمال التخريبية التي يقوم بعملها مثل هذه الفئة المنحرفة هي زعزعة للأمن وترويع للمواطن المسلم قبل غيره والله عز وجل حرم مثل هذه الأعمال وشدد في النهي عنها، فلا يمكن لشخص يدعي الاسلام ان يقوم بتفجير نفسه ضد إخوانه المسلمين وفي بلاد الاسلام. ومما لا يدع مجالا للشك ان ذلك نتاج أفكار مسمومة من جماعات مغرضة عندهم سوء فهم لعادات مجتمعنا وتقاليده فالاعمال التجريبية التي حدثت ليست من الأمور التي عهدناها ولن نعهدها - إن شاء الله - ونحن ولله الحمد متأكدون بأن ولاة أمرنا سيتعاملون مع المجرمين بكل حزم وشدة وأن مثل هذه الأمور ستنتهي في وقتها ولن تتكرر فسنة هذه البلاد هي الأمن وشعارها الاستقرار وكل مواطن فيها هو رجل أمن لا يرضى ان يحدث مثل هذه الأعمال عن مثل هذه الفئة المنحرفة في أفكارها بهذه الأعمال غريبة وبعيدة كل البعد عما يؤمن به المواطن السعودي المسلم الذي يربأ بنفسه عن مثل هذه الأمور غير السوية ويقول الأستاذ مطلق الخمعلي مدير الشؤون الصحية بالمحافظة بأن «كل ذي نعمة محسود» فنعمة الأمن التي اختصنا بها الله عز وجل بفضل سياسة قيادتنا الرشيدة الذين اتخذوا الشريعة الاسلامية هديا لهم، فروح الأسرة الواحدة الذي نعيشه جميعا في مملكتنا الحبيبة أو غر صدور الحاقدين الذين تشبعت أفكارهم بسموم الحقد على هذه البلاد فتبنوا هذه العمليات الجبانة باسم الدين يدفعهم على ذلك الحقد على البشرية. فهم ولله الحمد قلة لا يمثلون مواطنا ولا توجها فكريا لمجتمعنا الذي جعل القرآن هديه، وثقتنا بدولتنا وجهودها الأمنية لاستتباب الأمن في أرجاء الوطن أكبر من أن ينعق ناعق حاقد للتشويش على أفكارنا فسنظل رغما عن أنوف العداة في أمن وأمان واستقرار دائم تحت قيادتنا الحكيمة. ويقول المهندس/ سعد بن فايز الشهري رئيس بلدية حفر الباطن ان هذا العمل الاجرامي ما هو إلا حقد وجهل وتشويش للأفكار إننا ننبذ مثل هذا العمل الاجرامي بكل صورة وممارساته التي تتنافى مع منهجنا الاسلامي وعقيدتنا السمحة، ولا شك أن مثل هذه العمليات الاجرامية تسيء سلبا على الاسلام والمسلمين وأضاف الشهري سعد أن الوطن هو وطن الجميع وأمنه مسؤولون جميعا للمحافظة على مكتسباتنا وهو أقل ما يمكن أن نقدمه فبلادنا هي منبع الرسالة، ومن هنا انطلق نور الهدى الذي يدعو إلى نبذ العنف بشتى أنواعه وطرقه. ويقول الدكتور ناصر بن علي الزلفاوي مدير عام جمرك الرقعي بمحافظة حفر الباطن بأن ما حصل من تفجيرات في مدينة الرياض يعتبر من السلوكيات الدخيلة التي تؤثر سلبا على الاستقرار الأمني، وتخالف الدين الاسلامي ومبادئه السمحة وان من قام بهذه الأعمال التفجيرية ضد مقدرات المجتمع وما هو إلا عمل إجرامي يستحق عليه مرتكبوه انزال أقصى العقوبات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه زعزعة الأمن واستقرار البلد ومواطنيه. ويقول الشيخ محمد بن علي بن ذعار الحماد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحفر الباطن أولا أحمد الله عز وجل أن جعل هذه الدولة تحت قيادة قادة جعلوا الشريعة الاسلامية منهجا تسير الأمور على وفق ما شرع وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعا إلى التسامح ونبذ العنف والارهاب ونهى عن قتل الأبرياء وما حصل من عمل اجرامي شيء يندى له جبين كل مسلم غيور على دينه وأمته الاسلامية بهذه الاعمال وهي أعمال شريرة قصد بها الاساءة الى الاسلام من اعدائه، وإنني أعرب عبر «الجزيرة» عن أسفي وحزني لما جرى باسم الاسلام من اعمال تنافي ما دعانا إليه الاسلام وإننا نعاهد الله عز وجل ثم حكومتنا الرشيدة ان نبقى رجال أمن مخلصين لبلادنا بلاد الحرمين نحارب كل من سوَّلت له نفسه الاساءة لأمنه واستقراره في ظل حكومتنا الوفية. ويقول الأستاذ خالد الخليوي رئيس لجنة رجال الأعمال بالغرفة التجارية بحفر الباطن ان ما حصل من تفجيرات هو قتل للأبرياء وترويع للآمنين الذي لا يقره دين ولا عقل فما هذه الأعمال إلا نتاج فكر منحرف وسلوك منحط قُصد به الاساءة لأمن بلدنا الذي جعل الشريعة نبراسه والتسامح هديه، فهذه الأعمال هي من فئة ضلت الطريق أرادوا تحقيق أهداف معينة باسم الدين والدين، منهم براء، فنحن رجال أمن وأبناء هذا الوطن الغالي الذي استظلينا بظل أمنه وعشنا من خبراته وسنظل أوفياء له لا نلتفت لفعل حاقد ولا نستمع لقول حاسد. ويقول الشيخ ناصر العبدالكريم رئيس جمعية البر الخيرية بحفر الباطن، بأنه ما من شك ولا ريب أن المسلم المتمسك بدينه والعارف بأحكامه يستنكر ما حدث من ترويع للآمنين والمستأمنين في بلادنا المباركة، وان هذا الأمر لا يمت للاسلام والمسلمين بأي شكل من الأشكال، فديننا الحنيف يرعى ذمة المعاهدين، ومن أعطى الأمان ويحفظ لهم حقوقهم وواجباتهم ويأمر المسلم باحترامهم فكم من طوائف من غير المسلمين عاشت مع المسلمين خلال القرون المفضلة بعد اعطائهم العهد والأمان خير عيشة وفق ما حدد لها الشارع الكريم، ثم ان ما روع به المسلمون والمؤمنون الغافلون لا يمت للاسلام بصلة فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أمر بحفظ ذمة المعاهد وجعل ذمم المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ونهى نهيا شديداً عن خفرها. يقول الأستاذ سليمان العمرو رجل الاعمال الذي أعرب عن أسفه الشديد من هذه الأعمال التي صدرت من مجموعة تبنوا أفكاراً دخيلة لا تمت إلى الاسلام بأي صلة وأضاف العمرو أن من المؤسف جدا أن في مثل هذا الوقت الذي يحاول الاعلام الاسلامي التصدي للحملات المعادية التي تصور الاسلام بأنه دين عنف وارهاب يأتي مثل هؤلاء الذين غرر بهم لعمل هذه الأعمال الجبانة التي تصور الاسلام على ما يريد أعداؤه والاسلام مبرأ من هذه الأعمال الارهابية فالله عز وجل يقول: {مّن قّتّلّ نّفًسْا بٌغّيًرٌ نّفًسُ أّوً فّسّادُ فٌي الأّّرًضٌ فّكّأّنَّمّا قّتّلّ النَّاسّ جّمٌيعْا} فأي جهاد يدعيه هؤلاء؟ وهم بأعمالهم يفرقون الصف ويفرحون العدو ويروعون المواطن المسلم الآمن. ويقول رجل الأعمال الأستاذ علي بن حسين الظفيري لقد أسأنا مع سمعنا من تصرفات لا تنم إلا عن حقد على هذه البلاد الطاهرة أرض الرسالة وأرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، وما قام به الحاقدون على الأمة الاسلامية في أداء رسالتها أمام العالم أجمع لأن الاسلام دين المعاملة ومحبة للآخرين. ومن قام بترويع الآمنين لا يستحق الا العقاب الرادع الذي يردعه هو، ومن تسول له نفسه بمثل هذه الأعمال التخريبية التي تضر البلاد، فكم نرى من معاناة الكثير من الشعوب التي فقدت الأمن داخل بلدانها وانعكاس ذلك على اللحاق بركب الأمم المتقدمة. ونسأل الله عز وجل أن يوفق حكومتنا الرشيدة على إلقاء القبض على كل من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية والإخلال بالأمن والاستقرار الذي يعيشه أبناء هذا الوطن الغالي الذي لم تدخر حكومتنا جهدا في تحقيقه للمواطن والمقيم على حدٍ سواء. ويقول الأستاذ عبدالرزاق رجل الأعمال بالحفر بأن ما حدث هو عمل اجرامي، ولا شك ان شرذمة قليلة تسممت أفكارهم بتيارات دينية دخيلة على مجتمعنا المسلم وأن هذه الاعمال يرفضها المجتمع السعودي النبيل ولا يرضاها الاسلام، وان من واجبنا نحن المواطنين أن نتصدى بكل ما أوتينا من قوة لكل من يسيء لسمعة المسلمين باسم الاسلام، لان كل مواطن منا يعتبر رجل أمن، فالمواطن السعودي أكبر من أن يتأثر بمثل هذه الأفكار التي تهدم الاسلام وتسيء لوطننا المسلم الأبي، فمثل هذه الاعمال الارهابية المجرمة هي ما يريده أعداؤنا منا حيث يصفونا بالارهاب وقتل الابرياء، وديننا الحنيف ولله الحمد أمرنا بل نهانا عن فعل مثل هذه الأمور التي تنافي ما جاء به القرآن ونصت عليه السنة النبوية. ويقول الأستاذ بدر بن هايف الفغم رئيس مركز السعيرة بأن ما حصل في مدينة الرياض شيء مؤسف يعكس الصورة لفكر دخيل لأناس مغرضين لا هم لهم سوى التغرير بالشباب المراهق لتحقيق مآرب خبيثة في نفوسهم، ولكن مهما فعل مثل هؤلاء فلن يستطيعوا زعزعة الأمن والتشويش علينا بما تبنوه من فكر هادم، فإيماننا بعقيدتنا وفهمنا الفهم الصحيح لتعاليم ديننا الذي تعلمناه وتربينا عليه في الصغر ونشأنا عليه يحول دون ما يريدون ويقول رجل الأعمال الشيخ صالح بن ناصر إن هذا العمل الاجرامي البشع الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء يعملون لصالح الوطن وازدهاره لا يقوم من مسلم اطلاقا علم بالدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى نبذ العنف والغلو في الدين وتحريم قتل النفس التي حرم الله، وهؤلاء المجرمون أساءوا إلى الاسلام وخدموا أعداء الاسلام بهذه الأعمال الاجرامية، وإننا نؤيد كافة الاجراءات التي تتخذها القيادة الرشيدة للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره من عبث العابثين لينعم المواطن والمقيم بمزيد من الخير والرفاهية. ويقول الشيخ فيصل بن عجمي بن سويط شيخ شمل قبيلة الظفير: ان هذا العمل الارهابي البشع الذي قام به عدد من المرتزقة المجرمين وأودى بحياة العديد من الأنفس البريئة لن يؤثر اطلاقا على تماسك جبهتنا الداخلية ونعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في ظل العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسيزيد ارتكاب هذا العمل الاجرامي الجبان من قوة وتلاحم وترابط المجتمع السعودي ووقوفه صفا واحدا وجسدا واحدا كالبنيان المرصوص خلف قيادته الحكيمة التي تعمل جاهدة على تحقيق وتوفير أفضل وسائل سبل الراحة والطمأنينة للمواطن والمقيم. ويقول الشيخ خزيم السهلي من قبيلة السهول الحمد لله القائل:{رّبٌَ اجًعّلً هّذّا بّلّدْا آمٌنْا وارًزٍقً أّهًلّهٍ مٌنّ الثَّمّرّاتٌ} فعلى الرغم مما حصل من عمل ارهابي واجرامي بحق الوطن والمواطن فستبقى مملكتنا الغالية في العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واحة أمن واستقرار وتوفر للمواطن والمقيم الراحة والطمأنينة إذ جميع أبناء هذا الوطن المعطاء من أقصاه إلى أقصاه يدينون ويستنكرون هذا العمل الاجرامي الفظيع ويقفون الى جانب القيادة الحكيمة، ويباركون لها ما تتخذه من اجراءات لحفظ الوطن العزيز وتوفير الأمن للمواطن والمقيم، وهذه المجموعة المرتزقة الارهابية التي قامت بهذا العمل المشين بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف والانتماء للوطن الذي يحتم على كل مواطن خدمته ليزداد تطورا وتقدما، وهؤلاء يلحقون الضرر بالوطن والمواطن فمن أين تأتيهم الوطنية والانتماء للاسلام وقيمه الرفيعة. ويقول الاستاذ مقعد بن زيد العلوي الحربي معرف قبيلة بني علي من حرب بمحافظة حفر الباطن بأن ما حدث عمل ارهابي جبان استهدف ناسا أبرياء آمنين يعملون لخدمة هذا الوطن وهذا العمل الاجرامي البشع ليس له ما يبرره وقامت به مجموعة بعيدة كل البعد عن الاسلام وقبيلة الرفيعة ومبادئه السمحة التي تحرم قتل الأنفس البريئة كما تنافي عادات مجتمعنا الذي يحفظ للجوار حقه، وإنما هدف هذه المجموعة زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة. كما تحدث إلينا عدد من المواطنين (راكان عبدالله الحربي ومحمد العقيل وحمدان الرويلي) حيث قالوا: إن ما حصل من عمل اجرامي لا يقره دين ولا عقل، وإنما هو عمل اجرامي من فئة قصدت الزعزعة والاخلال بالأمن، وهذه الاعمال لن تؤثر على تماسكنا بقيادتنا بل سنبقى صفا واحداً ضد أي معتد.