قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية بعد أن سجل صوته أمس في المركز الانتخابي 60 ببلدية المعذر: إنني أقول للناخبين قبل المرشحين أرجو من الناخبين دائماً أن يختاروا ليس بالعاطفة ولكن بالعقل ويجب أن يختاروا بعد أن يحللوا ويمحصوا ما يقوله الناخب.. ومن هذا المنطلق يأتي الانتخاب ولهذا أنا لا أذيع من انتخبته.. ولكن لعدم معرفتي بالدوائر الأخرى ولم أنتخب إلا لدائرتي هذه.. التي حاولت بقدر ما أستطيع أن أعرف خطة أو مبادئ عمل الناخبين والعقل يحكم من يبالغ في وعوده ومن هو غير مبالغ. وأشار سموه في تصريح صحفي أمس إلى أن الحملات الدعائية حق من حق أي ناخب ولهذا (أنا أعلق عليها إلا أنها - وحسب ما سمعت- أنها كانت حملة طيبة ولكل ما أرجوه ولاحظته أرجو ألا يكون هناك إسراف في الموائد الغذائية فأعتقد أن هذا إسراف غير مستحب). وأكد سموه للمرحلة القادمة التطور و(نتعلم من أخطائنا في الانتخاب الحالي ومن ثم نصلحه ونطوره في الانتخابات القادمة إن شاء الله).وأوضح سموه في معرض حديثه عن الانتخابات وأيام التصويت أنه بالنسبة للمرأة الحديث عنها كثير والمرأة هي نصف الرجل وهي الأم والأخت والزوجة والبنت ولها مكانتها واحترامها.. أما ما يتعلق بمتى تبدأ الانتخابات؟ وهذا يرجع إلى عادات وأساليب وقبول جمع غفير من مواطني هذا البلد العظيم أما للعسكريين فدائما في ظل كل دول العالم حينما تبدأ الانتخابات في بداياتها لا تبدأ بالعسكريين فيها لأنه لابد أن يحكمها ضوابط وكما نعلما أن العسكريين هم الصفوة في البلاد وهم من يخدمون ويفدون بأرواحهم هذا البلد ومن حقهم أن يدلوا بأصواتهم ولكن توقعاتي أنه يجب أن يكون هناك ضوابط ومتى ما تمت هذه الضوابط ودرست من جميع النواحي سواء من وزارة الدفاع أو اللجان الانتخابية فلا أرى مانعاً فيها مستقبلاً.وأشار سموه بأنه لم يحالفه الحظ بأن يحلل أو يتابع كل ناخب (وأرجو السماح من كل الناخبين لعدم وجود الوقت فيها لكن أنا أعتقد لكل واحد حسب ما علمت أنه أدلى بدلوه وعمل ما لديه من إمكانيات والآن متى ما انتخبوا هؤلاء على الباقين. وقال سموه: أترك الاقتراحات حيث هناك لجان وخبراء سواء من هناك أو خبراء جُلبوا لدراسة هذا من الخارج وأترك هذه التفاصيل لهم هم الأحق وأقدر أنهم يقررون بالمؤهل الدراسي). وأوضح سمو الأمير وفيما يتعلق بتطبيق الانتخاب في مجلس الشورى أن الانتخابات (هي بداية وعلينا أن نتعلم منها وأن ندرسها دراسة قوية ومتى ما نجحت هنا لا أعتقد أن هناك مانعاً أن نطبقها في مجالات أخرى)