تشهد منطقة القصيم يوم السبت القادم انطلاق أكبر وأشمل حملة تضامنية وطنية ضد الإرهاب وذلك تزامناً مع المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب والذي سيعقد في المملكة بتاريخ 25-12-1425ه وسوف يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم فعاليات هذه الحملة برعاية حفل افتتاح الملتقى الثقافي الذي ينفذه نادي القصيم الأدبي ببريدة مساء يوم السبت بهذه المناسبة وذلك بمركز الملك خالد الحاضري ببريدة حيث سيشتمل الحفل على كلمة لرئيس النادي ثم كلمة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة ثم قصيدتين شعريتين بالفصحى والشعبية، ثم تنطلق الندوة والتي هي (الموقف من الإرهاب)، يشارك فيها الدكتور صالح الونيان والدكتور يوسف الرميح والدكتور حسن الهويمل، بعدها ستنطلق البرامج والمشاركات المتنوعة والهادفة في جميع أرجاء منطقة القصيم. وقد حرص سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بأن تكون الفعاليات التي ستشهدها المنطقة شاملة ومركزة للرجل والمرأة والبنين والبنات كل بما يناسبه ويؤدي الغرض المنشود لاقامة مثل هذه الحملات. وكانت فعاليات منطقة القصيم على النحو التالي: أولا : تم تشكيل لجنة تحضيرية تحت اشراف سمو أمير المنطقة، وبرئاسة سمو نائب أمير المنطقة، وعضوية وكلاء الإمارة، وبعض مديري الإدارات الحكومية العامة بالمنطقة.. تتولى الترتيب والاعداد للفعاليات وتنسيقها. ثانيا: تم عقد اجتماع سمو أمير المنطقة بالمحافظين، ورؤساء المراكز لاطلاعهم، وتوجيههم نحو اعداد برنامج لكل محافظة، ومركز، ومن ثم رفعه لسموه. ثالثا: تم عقد اجتماع سمو أمير المنطقة بمديري كافة الإدارات الحكومية العامة بالمنطقة، وذلك لاطلاعهم، وتوجيههم، وحثهم على الآتي: 1- التفاعل مع هذا الحدث كل فيما يخصه. 2- الاهتمام باختيار الشخصيات المقبولة اجتماعياً، والمؤثرة للمشاركة في المناشط. رابعا: تم تشكيل لجنة إعلامية من المختصين والمسؤولين عن الصحف بالمنطقة، لتفعيل التغطية الاعلامية لفعاليات الجهة، وتم الاجتماع بهم مع سمو أمير المنطقة بهدف شرح الموضوع لهم، وحثهم على تغطية جميع الفعاليات. خامسا: عقد مُلتقى ثقافي رئيسي في المنطقة يرعاه ويفتتحه سمو أمير المنطقة للتضامن ضد الإرهاب. سادساً: عقد ملتقى نسائي يضم كافة شرائح المجتمع في المدينة مقر إمارة المنطقة، ترعاه وتفتتحه حرم أمير المنطقة، تُقام من خلاله الندوات، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية لمكافحة الإرهاب، ويقام ملتقى مماثل لذلك ببقية محافظات المنطقة. سابعاً: تقام ندوات في المحافظات، والمراكز يرعاها، ويفتتحها المحافظون، ورؤسا المراكز. ثامناً: تكثيف اللقاءات فيما بين المسؤولين، والمواطنين في عموم المنطقة لاظهار المشاعر من خلال حفلات خطابية، وقصائد شعرية، واستقبال المشائخ ورؤساء القبائل، والوجهاء، والأعيان. تاسعاً: التربية والتعليم العام والعالي ويقترح ما يلي: 1- إقامة معرض مصاحب للملتقى الثقافي، يوضح الآثار السلبية للإرهاب والجهود المبذولة في مكافحته. 2- تخصيص يوم دراسي كامل للتوعية في مجال مكافحة الإرهاب في شتى قطاعات التعليم العام، والعالي، والفني، والتدريبي بنين، وبنات. 3- إقامة مباريات فيما بين المدارس في المدينة الواحدة تهدف أساسا إلى التوعية في مجال مكافحة الارهاب عن طريق قمصان اللاعبين، وملصقات ملاعب التعليم 4- اقامة المسابقات الثقافية، والفنية بين المدارس بالمدينة الواحدة (بنين، وبنات)، أو داخل المدرسة نفسها، وتستغل في التوعية في مجال مكافحة الإرهاب. 5- تفعيل النشاط المسرحي في المدارس، والجامعات، والكليات (بنين، وبنات) لاقامة المسرحيات المسائية لعرض مسرحيات متخصصة بالتوعية في مجال مكافحة الإرهاب. عاشراً: الشؤون الإسلامية: 1- تخصيص برامج اللجان الاستشارية لاقامة المحاضرات، والقاء الكلمات في المساجد، والجامعات، والمدارس، والكليات، والأندية، والاصلاحيات عن الارهاب، وخطورته، وموقف الشرع منه. 2- تخصيص خطب يوم الجمعة 24-12-1425ه للحديث عن الارهاب والتزام جميع الخطباء بذلك، وتحديد عناصر لهم من الشؤون الاسلامية للتطرق إليها في خطبهم. 3- تكثف الشؤون الاسلامية نشاطها في سبيل نشر الفتاوى التي تُحرم الارهاب، وتبين موقف الشريعة منه، وضرورة الالتزام بطاعة ولي الامر سواء من المطويات، أو الكتيبات، أو الكتب، للعلماء، والمشائخ الموثوقين بما فيهم هيئة كبار العلماء مجتمعين، ومتفردين. الحادي عشر: الغرفة التجارية الصناعية. وجه سمو أمير المنطقة أمين عام الغرفة، وحثهم على الآتي: 1- التفاعل، والمساهمة في فاعليات هذه الحملة ودعمها. 2- حث أصحاب المصانع، والشركات على وضع شعارات تندد بالارهاب على متنجاتهم وإعداد برشورات تحمل كذلك نفس الشعارات. الثاني عشر: فرع وزارة العدل: 1- إلقاء كلمات توجيهية من أصحاب الفضيلة القضاة في مواقع مختارة. 2- التعاون من قبل منسوبي العدل مع الشؤون الإسلامية في المناشط التوعوية ضد الإرهاب. الثالث عشر: الهيئات: 1- إلقاء كلمات توجيهية من قبل منسوبي الهيئات.. في مواقع مختارة. 2- التعاون مع الشؤون الاسلامية في المشاركة في المناشط التوعوية ضد الإرهاب. 3- عرض لوحات تندد بالإرهاب في مكاتب الهيئة. الرابع عشر.. وزارة الثقافة والإعلام: 1 - إهداء الكتب التي تُبين موقف الشريعة من الإرهاب، والجهود التي تبذلها الدولة في سبيل رفاهية، وتنمية هذا الوطن. 2 - التغطية الإعلامية لجميع المناشط التي تُقام في المنطقة إذاعياً، وتلفزيونياً، وصحفياً، والتركيز على وسائل الإعلام المرئية. 3 - إجراء مقابلات تلفزيونية, وإذاعية، وصحفية مع الجمهور من كافة شرائح المجتمع بما فيهم المقيمين لإبداء مشاعرهم نحو هذا الحدث. 4 - إجراء لقاءات تلفزيونية مع أسر شهداء الواجب في شتى أنحاء الوطن لإيضاح تضامنهم، ومشاعر الوفاء، والولاء لديهم تجاه هذا الوطن. 5 - إجراء لقاءات تلفزيونية مع بعض أسر الضحايا في شتى أنحاء الوطن لإيضاح الأضرار التي لحقت بهم، وكذلك اللقاءات مع بعض المصابين. 6 - عرض اعترافات من تم القبض عليهم من الإرهابيين.. ومن بينهم مشايخ فتوى الإرهاب مع تكثيف عرض الصور، والمشاهد للمواقع التي شملها التخريب. 7 - مشاركة الجمعية العربية للثقافة والفنون بالمسرحيات التي تتطرق للإرهاب، وكذلك الرسومات التي تحكي عن الإرهاب. الخامس عشر.. رعاية الشباب: 1 - إقامة دوري بين أندية المنطقة يتم من خلالها تكثيف حملات التوعية في مكافحة الإرهاب، واستغلال قمصان اللاعبين، والدعاية داخل الملاعب، وحتى ساعات التوقيت فيها.. ويخصص زمن لا يتجاوز الدقيقة أثناء كل شوط من المباريات للاستماع إلى نداء توعوي على الميكرفون يتوقف خلالها اللعب ويجب أن يقف كل لاعب في موضعه عند إبتداء الدقيقة، وكذلك الجمهور في المدرجات، وعند الإعلان عن تلك المباراة يشار إلى تلك الدقيقة. 2 - تخصيص ريع المباريات لأسر شهداء الواجب، ويعلن عن ذلك قبل إقامة الدوري، وتكون الأسعار رمزية تكفل حضور العدد الكبير من الجماهير. 3 - استغلال تذاكر الدخول للملاعب للتوعية في تفعيل مكافحة الإرهاب. 4 - التنسيق مع الغرفة التجارية لدعوة رجال الأعمال إلى شراء كميات من تذاكر دخول الملعب, وتوزيعها على المواطنين مجاناً، والإيضاح لهم بأن ريعها سيكون لشهداء الواجب. السادس عشر.. البلديات: 1 - استغلال اللوحات الدعائية في الشوارع بعبارات تندد بالإرهاب، وإلزام الوكالات، والشركات الدعائية بذلك. 2 - التعاون مع الجهات المعنية في إقامة فعاليات الحملة في مواقع الاحتفالات والأماكن العامة والشوارع والطرقات. السابع عشر.. النادي الأدبي: - تكثيف نشاط النادي الأدبي من خلال إقامة الندوات، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، وإجراء مسابقات لأفضل قصيدة، أو قصة تتطرق للإرهاب، والترتيب لإقامة الملتقى الثقافي الموسع على شرف سمو أمير المنطقة. الثامن عشر.. الجمعيات الخيرية النسائية: تكثيف الجمعيات النسائية الخيرية جهودها في سبيل التوعية بمكافحة الإرهاب ضمن إطار مناشطها الاجتماعية، وأن يشمل ذلك الأسواق، والمنتزهات، والإصلاحات النسائية الخاصة في عموم المنطقة، واستعلال مساعداتها، ومطبوعاتها بكتابة عبارات تُندد بالإرهاب. التاسع عشر.. النقل الجماعي، وعموم شركات النقل البري: - استغلال التذاكر، والحافلات بعبارات تُندد بالإرهاب. العشرون.. الخطوط السعودية: 1 - استغلال التذاكر، وكروت صعود الطائرة، والمجلات التي تُصدرها بعبارات، ومواضيع تُندد بالإرهاب. 2 - حث مكاتب السفر والسياحة للمشاركة، واستغلال التذاكر بمثل تلك العبارات. الحادي عشر.. شركة الكهرباء: - استغلال الفواتير بالعبارات، والشعارات التي تُندد بالإرهاب. الثالث والعشرون.. مديرية المياه: - استغلال الفواتير بالعبارات، والشعارات التي تُندد بالإرهاب. الرابع والعشرون.. نادي الفروسية: - تنظيم سباق للهجن.. وآخر للفروسية.. يحمل شعارات تنديد بالإرهاب، ومخاطره. الخامس والعشرون.. المطار الإقليمي: - استغلال صالات الركاب، والانتظار، والقدوم بالشعارات، والعبارات التي تُندد بالإرهاب. السادس والعشرون.. النقل: - استغلال لوحات الطرق للتنديد بالإرهاب. السابع والعشرون.. وزارة الدفاع والطيران: 1 - إقامة عروض جوية تحمل شعارات تُندد بالإرهاب. 2 - الاستفادة من الطيران الشراعي، والمناطيد في التعريف بالمؤتمر والتوعية بمكافحة بالإرهاب. الثامن والعشرون.. الشؤون الصحية: 1 - إقامة بعض المحاضرات داخل المنشآت الصحية. 2 - تفعيل شعار صحتنا في أمننا. 3 - عرض اللوحات التي تحمل الصور المعبرة.. وعبارات التنديد في المنشآت الصحية. التاسع والعشرون.. قطاعات الأمن التابعة لوزارة الداخلية: 1 - المشاركة في المعرض الذي سيقام مصاحباً للملتقى الثقافي. 2 - المشاركة في إقامة محاضرات من قبل رجال الأمن في قطاعات التعليم. 3 - وضع عبارات على منشآت الجهات الأمنية تندد بالإرهاب. 4 - وضع أوشحة على رجال الأمن عليها عبارة (لا للإرهاب).