أعلن رئيس الحزب الاجتماعي الديموقراطي أبرز أحزاب المعارضة مساء أمس الأول الأحد تأييده انسحاب القوات الدانماركية من العراق لدى انتهاء مهمتها مطلع حزيران-يونيو المقبل. وقال موغنس ليكيتوفت في مناظرة انتخابية مع رئيس الوزراء اندرس فوغ راسموسين (ليبرالي) في إطار الانتخابات النيابية في الثامن من شباط-فبراير المقبل، (اؤيد انسحاب كتيبتنا لدى انتهاء مهمتها مطلع حزيران-يونيو المقبل، لأننا لانريد الاستمرار في أن نكون جزءاً مما يعتبره كثير من العراقيين جيش احتلال). ويريد الحزب الاجتماعي الديموقراطي أن يستبدل مساعدة مدنية وإنسانية بالجنود الدانماركيين ال 525 في العراق. وإذا ما انتخب، وعد ليكيتوفت ب (ألا تشارك الدانمارك في أي حرب (على العراق) وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها غير شرعية). وأكد (لن نرتكب أبداً الخطأ نفسه الذي وقع فيه اندرس فوغ راسموسين بالمشاركة في حرب من دون تفويض من الأممالمتحدة محطماً بذلك التلاحم الأوروبي). وأضاف (لن ننجر وراء الولاياتالمتحدة كما فعلت الحكومة الحالية. سنكون حلفاء، إنما حلفاء يوجهون النقد). من جانبه، قال راسموسين إن (الدانمارك ستتخذ قراراً مستقلاً) حول وجود قواتها في العراق، إنما (بالتشاور مع حلفائنا الأمريكيين والبريطانيين في التحالف). وأشار إلى (أننا لن نبقى في العراق أكثر مما هو ضروري، وسنناقش الأمر مع الحكومة العراقية)، لأن الكتيبة الدانماركية منتشرة في العراق بناء على طلب السلطات العراقية لتأمين الاستقرار في البلاد.