تذمر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم (كالديرون) من ضعف لياقة لاعبي المنتخب في اتهام غير مباشر للأجهزة الفنية في انديتنا الرياضية! وقبلها استنكر مدرب المنتخب بقاء الجمعان احتياطياً في الهلال! والشبابيون استغربوا عدم استدعاء أي من لاعبيهم لقائمة المنتخب وتساءلوا هل يعقل انه لا يوجد لاعب مؤهل للمنتخب في فريق ينافس على الصدارة؟! ومدرب النصر يقول إنه لأول مرة في العالم يتم حرمان نادي من لاعبيه مع انه لا توجد مباراة رسمية قريبة للمنتخب! والدكتور مدني رحيمي تساءل تلفزيونياً عن اسباب عدم مشاركة نجوم انديتنا في مباريات فرقهم المصيرية في البطولة العربية رغم الفترة الزمنية التي تفصل بينها ومباراة المنتخب الرسمية! وجماهير الاتحاد والهلال والأهلي بقدر ما هي سعيدة بتواجد عدد كبير من لاعبيها في قائمة المنتخب إلا انها تتمنى اكتمال سعادتها بمبادرة لجنة المنتخبات الى اتخاذ بعض الممكن المتاح الذي يحد من تأثير انضمام ذلك العدد من اللاعبين على مسيرة فرقها في المنافسات المحلية والخارجية ويحافظ على الإمكانات المادية والمعنوية التي تبذلها ادارات الأندية لإعداد فرقها بأمل الفوز ببطولات الموسم! وزوماريو يقول بأنه وكالديرون وكل المدربين الذين سبق وان دربوا المنتخب يعرفون علته لكنه لم يكشف عنها ولم أقرأ أو أسمع أن أحداً من لجنة المنتخبات قد استدعى زوماريو لمناقشته حول هذه التلميحات التي لم تشخص واقعاً وانما فتحت باباً للتكهنات والشكوك وبشكل غير مبرر! هذه التركيبة المتباينة من الآراء والمواقف التي تحيط بالمنتخب تحتاج الى إعادة صياغة لتتناغم وتنسجم مع الواقع الذي ننشده وبالتالي تحقق ما فيه الصالح العام. فمدرب المنتخب عليه ان يكف عن التدخل في شؤون مدربي الأندية وعدم انتقاد عملهم وفي المقابل يكفون هم عن انتقاده او التدخل في عمله لضمان علاقات ود وتعاون بين جهاز المنتخب الفني والأجهزة الفنية في الأندية! ولجنة المنتخبات ارجو ان يكون شعارها (المنتخب أولاً والأندية ثانياً) لان المنتخب لا يمكن ان يكون أولاً ان لم تكن الأندية ثانياً وهذا الشعار يتطلب تطبيقات مرنة تتكيف وتتشكل بحسب ظروف مشاركات المنتخب ومشاركات الأندية ويستلزم البحث عن حلول توفيقية تسعى لتحقيق ما فيه مصلحة الكرة السعودية سواء تمثلت في المنتخب أو في أحد أنديتها. عشمنا كبير في لجنة المنتخبات لتصفية الأجواء المحيطة بالمنتخب لكي تكون أولويته مطبقة قلباً وفعلاً وتفاعلاً جماعياً اكثر من أن يكون قراراً او شعاراً وكلي ثقة في هذه اللجنة التي تحظى بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد.. هذه القيادة الشابة المثقفة الواعية الغنية بفكرها الثرية بأفكارها التي جمعت بين حيوية الشباب وحنكة وحكمة الكبار وكلها طموح وحرص ورغبة في خدمة الرياضة السعودية. كراتين!! من اطرف ما قرأته خلال الإجازة لقاء محمد المريشد مدرب ناشئي النصر السابق المنشور في جريدة الاقتصادية والذي أشار فيه إلى أن بعض لاعبي فريقه في إحدى المباريات استخدموا قطع كرتون كواقيات للساقين بعد أن فقدوا كساراتهم! وأضاف بأنه وقع عقداً مع إدارة النصر براتب شهري قدره عشرة آلاف ريال لكنه لا يستلم سوى خمسة آلاف وانه يشتري معدات وملابس للفريق ويقيم المعسكرات ويدفع لليموزين ويملأ حافلات النادي بالوقود من حسابه الخاص! والحقيقة أنني لم أتوقع مثل الحالة التي تحدث عنها المريشد خاصة في ناد مثل النصر ليست عليه التزامات مالية كبيرة ففريقه الأول لكرة القدم غير مكلف إطلاقاً خاصة في الثماني سنوات الأخيرة حيث لا وجود لأي صفقات محلية أو أجنبية لها قيمتها الفنية في طاقمه وهو أكثر الأندية تطبيقاً للحسم من مرتبات لاعبيه وهو أيضاً ليس من نوعية الفرق التي لا تغيب عن البطولات وبالتالي تحتاج الى مكافآت فوز مضاعفة وهو فريق محلي يوفر على إدارته صرف مبالغ إضافية كتلك التي تنفقها بعض الأندية لإعداد فرقها المشغولة بمشاركاتها الخليجية والعربية والآسيوية! والنصر أيضاً (مرتاح) من تكاليف الألعاب المختلفة فهو لم يظهر بعد على شاشة الأحداث الرياضية النهائية لهذه الألعاب! البلطان وأصفار الشمال! مع الأسف فإن بعض الصفحات الرياضية تنشر لقاءات وأحاديث لأشخاص هم في خانة (صفر على الشمال) ينالون فيها من شخصيات نذرت نفسها لخدمة رياضتنا بشكل خاص ومجتمعنا السعودي بشكل عام! ورجل الأعمال خالد البلطان عضو الشرف في أكثر من عشرين نادياً من انديتنا الرياضية وصاحب الإسهامات الإنسانية والاجتماعية الخيرة كان خلال الأسبوعين الماضيين هو الشغل الشاغل لأصفار الشمال الذين لم يقدموا لوسطنا الرياضي سوى معجم الألفاظ البذيئة! بعضهم هاجم البلطان لأنه أقلقهم بتطوير الحزم بشكل هدد فرقهم التي عاشت وانتعشت فنياً وإعلامياً في غياب الحزم! وبعضهم هاجموه من خلف الكواليس بعد ان صنع من فريق الحزم فريقاً نموذجياً على طريقة الأندية الكبيرة! وحتى بعض الحزماويين ممن وضعهم البلطان على الرف هاجموه وقالوا بغباء انه يسعى لتحقيق مصالح شخصية دون اعتبار لمصلحة الفريق لكن حال الفريق يفضحهم فالحزم صار مع البلطان في مقدمة فرق الدرجة الأولى وأكثرها تأهيلاً للصعود لمصاف الأندية الممتازة وهذا بالتأكيد ليس هو طموح البلطان بل هو يتطلع لان يضمن للحزم تواجداً فاعلاً وموقعاً مرموقاً بين الأندية الممتازة. رد البلطان كان مثالياً من خلال مؤتمره الصحفي الذي كان عامراً بالروح الرياضية وحافلاً بالود الذي أحاط به منتقديه والتقدير الذي عبر عنه لأعضاء شرف النادي. وسع صدرك! ** جدول البطولة العربية صار مثل الأفلام المكسيكية الطويلة والمملة حيث الانتظار لمدة أكثر من شهر ثم اربع مباريات في يوم واحد! ** بعض رياضيينا لا يحتاجون اخصائيين نفسيين وانما هو بحاجة الى مدارس محو أمية! ** التفكير في الدمج وفي تخصص بعض الأندية في العاب معينة سيقلل من التكاليف المالية ويطور المستوى ويلغي أندية تكملة العدد! ** اذا كالديرون ذكي فهو سيستدعي سامي الجابر ليستفيد أولاً من خبرته وامكاناته الفنية وثانياً لكي (يشيل) عنه مسؤولية أي إخفاق قد يحدث للمنتخب فسامي الجابر دائماً هو قضية من لا قضية له! ** لعبنا كرة في الإجازة ومع أول كرة مشتركة صرخ صديقي النصراوي: بلنتي. قلت: حتى في البر تبون بلنتيات! ** النكتة مرة الحكم التويجري ما قصر احتسب ثلاثة بلنتيات للنصر ومع ذلك خرج متعادلاً 4-4! ** مدرب الهلال يلعب بمهاجم واحد حتى والفريق مهزوم وبغض النظر عن مستوى الفريق الخصم ولا يضع اعتباراً للمباريات التي تقام على ملعبه أو خارجه وتغييراته باتت معروفة، مدافع بدل مدافع أو مهاجم بدل مهاجم يعني راس براس! ** شريط الثنيان صار مثل حفل اعتزال ماجد!