جدد عبدالمجيد كيال قائد المنتخب الوطني ونادي الاتحاد سابقا انتقاده لمدرب فريق الاتحاد الأرجنتيني كالديرون قائلاً : من وجهة نظري ارى بأن كالديرون ليس مدرباً خاصة انه لا يمتلك تاريخا رياضيا مشرفا بالإضافة بأنه ليس لديه حتى الآن فكر فني تدريبي واضح حيث إنه يتصور أشياء في خيالاته ويطبقها سواء كانت صحيحة أو خاطئة ولا يتعلم منها. وأكد أن ما حدث في مباراة الاتحاد الأخيرة أكبر برهان على ذلك فالفريق استطاع أن يتقدم في الشوط الأول بهدفين بمجهودات اللاعبين وفي الشوط الثاني مارس كالديرون «تخبيصاته» من خلال سحب قائد الفريق محمد نور المتألق في المباراة. بالإضافة إلى اللاعبين العماني أحمد حديد والأرجنتيني لوسيانو فوجدنا الفريق يتراجع ورأينا فريق الرائد الذي كان يدافع طيلة الشوط الأول يهاجم في الشوط الثاني ويعادل النتيجة وهذا بسبب أن كالديرون فرغ الوسط وترك المهاجمين بدون صانع ألعاب فكاد الاتحاد أن يخسر مباراة كانت في متناول اليد وهذا ليس جديداً فالفريق خسر وفرط في نتائج مباريات كانت أشبه بالبسيطة له. وطالب كيال الإدارة الاتحادية بضرورة اتخاذ قرار بإقالة المدرب في أسرع وقت ممكن لانه سبب خسائر الفريق، وبين كيال أنه لم يلمس من كالديرون حتى الان اداء واضحا ولا إبرازا للاعبين جدد حتى الان كما تباها في وقت سابق بتقديم النجوم الجدد. وأوضح أن الخلافات الإدارية وأعضاء الشرف تعتبر ثانوية ولا تأثر على الفريق ولكن الذي يؤثر ذكاء المدرب واللاعبين داخل الملعب. وأشار إلى أن مدربي الهلال والشباب والوحدة نجحوا في فترة قصيرة من استلامهم لمهام التدريب بفرقهم الارتقاء بأدائها وطريقة لعبها عكس كالديرون الذي لم يغير شيئا بالفريق ولم يحقق مع الفريق حتى الان إلا بطولة واحدة من إحدى عشرة بطولة وحققها بمجهودات اللاعبين وأضاع ثلاث بطولات محققة. وفي الختام تمنى كيال بسرعة تسريح المدرب لفشله في قيادة الفريق لان المدرب هو أساس نجاح أي فريق وأي إدارة نادٍ وهو بداية خطوة التصحيح.