* الصدارة عربياً ومحلياً والتتويج بلقب كأس الأمير فيصل بن فهد وعودة الروح الهلالية والاستقرار الفني والإداري واستعادة النجوم الكبار لمستوياتهم والتطور الملموس في عطاء بعض العناصر التي كان تواجدها واستمراريتها مثاراً لغضب الجماهير والتعامل المثالي والراقي من الإدارة الهلالية الشابة ومتابعتها وملازمتها للفريق وسعيها لتعزيز حظوظه وبحثها وإصرارها على تدعيمه متى سنحت الفرصة لذلك مؤشرات ايجابية ونتاج متوقع لجهد شرفي وإداري ساهم في بداية قوية ونتائج مشجعة للتفاؤل بموسم يختلف عن سابقه. * ولأن المرحلة القادمة هي الأهم لارتباطها بالحسم وحاجة الأزرق للتمسك بموقعه محلياً كمرشح لصدارة الدور التمهيدي بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبذات الأهمية تأكيد جدارته بالتأهل للدور الثالث من دوري أبطال العرب عبر تخطي المجموعة الحديدية الأصعب ما بين المجاميع الأربعة والتي تضم أشهر الفرق الأفريقية، الأفريقي التونسي والاسماعيلي المصري وزعيم الكرة الأردنية والتي تملك القدرة على المنافسة على بطاقتي التأهل بغض النظر عن نتائج الجولتين السابقتين فلا زال باب الصدارة متاحاً للفرق الأربعة. * لذا فالهلاليون أكثر حاجة في الأيام القادمة للوقوف بشكل أكثر واقعية لدراسة وبحث إمكانية تدعيم حقوق الأزرق بعناصر أجنبية تعوض الغياب المتوقع للخماسي الدولي في لقائه أمام الاتحاد والأهلي والاتفاق والوحدة والرياض والنصر محلياً وفي مواجهتي الاسماعيلي والفيصلي عربياً والتي تمثل منعطفاً مهماً يحدد وضعية الهلال المستقبلية سواء بالمنافسة أو الخروج والاكتفاء بلقب كأس الأمير فيصل بن فهد. * فالإدارة الهلالية بقيادة الأمير محمد بن فيصل حققت خلال فترة وجيزة نجاحاً باهراً لا يمكن لمنصف تجاهله وأعادت للأزرق مكانته ووفقت في الكثير من تحركاتها واجتهدت في إعداد الفريق وحفظ توازنه ولم تقصر في دفعه للمنافسة وكسبت التحدي وقبلت المهمة بعد موسم سابق هو الأسوأ في تاريخ الزعيم خرج في ختامه على غير العادة دون أي إنجاز وحفل بالكثير من الإحباطات والاخفاقات محلياً وعربياً وآسيوياً. * ولتبقى فرص حوت البطولات قائمة في حصد ألقاب جديدة ولمواجهة الغياب القصري الإجباري لعناصر مؤثرة في لقاءات مهمة بفعل قرار تفريغ الدوليين والذي سيغيب نجومه في الكثير من المباريات وربما الأزرق أكثر المتضررين منه إذا ما قورن بمنافسيه محلياً فضلاً عن الاجابات والتي حرمت الهلال الاستفادة من التمياط والصالح والخراشي والحربي طوال الموسم والدعيع والجابر والشلهوب والغنام على فترات طويلة لذا فمن الضروري تقييم عطاء العناصر الأجنبية بعيداً عن النتائج الحالية والاستفادة من فرصة جلب بدلاء أفضل لديهم إمكانيات فنية تؤهلهم لأداء دور مؤثر كعناصر من المفترض ان يفوق مردودها الفني العناصر المحلية وتلبي الحاجة الفعلية وهو ما يفتقده الثنائي كماتشو والأنجولي ديسلفا فالأول بدأ بداية ضعيفة ولم ينفذ من مشاركته المستمرة والمتواصلة منذ بداية الموسم باستثناء لقاء النصر لم يقدم ما يشفع له بالاستمرارية كلاعب يعتمد عليه الأزرق فيما حالت إصابة ديسلفا وملازمته لغرفة العلاج وتكرار معاناته من الإصابة في الاستفادة منه بصورة كاملة وتبقى احتمالية تجدد إصابته قائمة في مراحل تشتد فيها المنافسة ويواجه خلالها الهلال خصوماً مدعومين بعناصر أجنبية دولية وسعت للتغيير والبحث عن الأفضل كالاتحاد والأهلي محلياً والأفريقي عربياً كحق مشروع من المؤمل ان تستثمره الإدارة الهلالية لتكتمل عناصر النجاح المتوقع والعودة القوية والتي لن يبرزها سوى الفوز بإنجازات تسجل للإدارة الشابة التي تستحق الإشادة والتقدير.