تقام اليوم الثلثاء خمس مباريات قوية في الجولة الثالثة الأخيرة من ذهاب الدور الثاني لدوري أبطال العرب في كرة القدم، فيلتقي غزل المحلة المصري مع الاتحاد السعودي، والكويت الكويتي مع الزمالك المصري، والأفريقي التونسي مع الفيصلي الأردني، ووفاق سطيفالجزائري مع الاهلي القطري، والاسماعيلي المصري مع الهلال السعودي. ويلعب الاهلي السعودي مع نصر حسين داي اليوم في افتتاح الجولة التي تختتم غداً الأربعاء بمباراتين، فيلتقي مولودية الجزائر مع الصفاقسي التونسي حامل اللقب، والوداد البيضاوي المغربي مع البنزرتي التونسي. الإسماعيلي - الهلال يستضيف الإسماعيلي فريق الهلال مساء اليوم في لقاء مهم للفريقين فكلاهما يبحث عن الفوز على حساب الآخر من أجل خطف صدارة المجموعة بالنقاط لا بفارق الأهداف وان كانت حظوظ أصحاب الأرض الأوفر حظاً عن الهلال لأسباب عدة، فالاسماعيلي يلعب على أرضه وبين جمهوره وبكامل نجومه بعكس الهلال الذي يدخل لقاء اليوم ومدربه البرازيلي باكيتا يعيش مشكلة الإصابات التي دهمت لاعبيه في المشاركتين الأخيرتين محلياً من جهة، وخسارته خدمات ستة من لاعبيه لانضمامهم إلى المعسكر الإعدادي للمنتخب الأول من جهة أخرى. فخروج الهلال متعادلاً يعد مكسباً له وخسارة للإسماعيلي الذي سيخوض لقاء الإياب في الرياض. المحلة - الاتحاد يحل فريق الاتحاد السعودي مساء اليوم ضيفاً على فريق غزل المحلة المصري، وتمثل المباراة أهمية كبيرة لكلا الفريقين، إذ يسعى الاتحاديون لتعويض خسارتهم غير المتوقعة أمام الأهلي القطري وبالتالي المنافسة بقوة لاستعادة الصدارة لمجموعته، فيما يبحث غزل المحلة عن اول فوز له في هذه المرحلة وخلط أوراق المجموعة الثانية من جديد والحفاظ على حظوظه في التأهل للادوار النهائية. وبغض النظر عن الظروف التي يواجهها الفريقان في الفترة الحالية، فإن الكفة تبدو متساوية بينهما لأن الفريق الاتحادي يفتقد اكثر من 15 لاعباًُ لظروف متباينة تعوض الغياب، في حين يعتبر المحلة مكتمل العدد، غير أن لاعبيه لا يملكون الخبرة الكافية في مثل هذه النزالات لعدم مشاركتهم على المستوى الاقليمي، فضلاً عن الاداء العادي من بعض عناصره والذين يعتمدون في المقام الاول على حماس جماهيرهم، لا سيما وان المباراة ستقام على استاد المحلة. وبالنظر إلى حال الفريقين فإن الاتحاد يدخل هذا اللقاء محتلاً المركز الثاني بعد الاهلي القطري، برصيد 3 نقاط من مباراتين فاز في الاولى أمام وفاق سطيف في جدة، وخسر في الثانية من الاهلي القطري في الدوحة. ويسعى الفريق في مباراة اليوم إلى العودة بنقاط المباريات الثلاث او التعادل في اقل الاحتمالات في ظل الظروف الصعبة التي يخوضها الفريق، هذه المباراة في غياب الغالبية من عناصره المؤثرة، مما حدا بالبلجيكي لوكا الاعتماد على العناصر البديلة وتجهيزها، وبالتالي من المتوقع ألا يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة حذرة ومتوازنة، مركزاً على تكثيف منطقة الوسط للتحكم والسيطرة على مجريات اللقاء. ويعلق الاتحاديون آمالاً عريضة على النجم محمد نور العائد من الايقاف، إلى جانب اليوغسلافي بيتكو فيتش والبرازيلي سيرجيو ولاعب الخبرة خميس العويران، فهذا الرباعي يشكل ثقلاً مهماً للفريق وقادر على ترجيح كفته. اما فريق غزل المحلة فيدخل اللقاء وهو في مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة من مباراتين خسر في الأولى من الأهلي القطري وتعادل في الثانية أمام وفاق سطيف من دون اهداف. وتعتبر مباراة اليوم مفترق طرق بالنسبة إلى المحلة الذي لا خيار له سوى الفوز، ومما لا شك فيه أن مدربه سيرمي بكافة اوراقه واستغلال عاملي الارض والجمهور إضافة إلى النقص العددي في صفوف منافسه، ويأتي كل من اشرف شيخة وعيد اللوزي واكرامي عبدالعزيز ابرز العناصر في صفوف المحلة. الإفريقي - الفيصلي في مباراة ثانية، يدخل الإفريقي والفيصلي اللقاء بجراح الهزائم وتذيلات ترتيب المجموعة من دون أي نقطة وتعويض النقاط، واللحاق بفريقي الصدارة ليس بسهل، فالإفريقي يأمل بأن يكسب لقاء اليوم من أمام الفيصلي وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره من أجل إضافة ثلاث نقاط إلى رصيده ليدخل في المنافسة على أن تلعب نتيجة لقاء الإسماعيلي والهلال لمصلحته بخسارة أحدهما. الحال ذاتها تنطبق على الفيصلي الأردني، وإن كان اللقاء صعباً كونه خارج أرضه، فالفريقان إذا أرادا الدخول للمنافسة على إحدى البطاقتين فلا بد من فوز أحدهما فالتعادل لا يخدمهما. الكويت - الزمالك ضمن المجموعة الأولى، يخوض الكويت مباراة مصيرية أمام ضيفه الزمالك على استاد نادي الكويت، ويدخل صاحب الأرض المباراة من دون أي نقطة من مباراتين بعد خسارته أمام مضيفه الصفاقسي صفر-1، وامام ضيفه مولودية الجزائر بالنتيجة ذاتها، ويحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة وبالتالي فانه مطالب بالفوز ولا شيء سواه للتمسك ببصيص الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. وسيحاول مدرب الكويت الألماني ثيو بوكير الذي يعرف الزمالك جيداً بعد أن درب الإسماعيلي المصري قبل تعاقده مع الفريق الكويتي، استغلال مرحلة انعدام الوزن التي يمر بها الزمالك حالياً، والاستفادة من غياب عدد من لاعبي الفريق المصري الأساسيين، بسبب الإصابة او الإيقاف، لتحقيق الفوز الأول في المسابقة. ويبدو الكويت في حال مستقرة فنية على نقيض منافسه، وصفوفه متكاملة ومنسجمة، مما ساعده على الفوز ببطولة الخرافي التنشيطية في بداية الموسم والتأهل الى المباراة النهائية لبطولة كأس ولي عهد الكويت الثانية عشرة مع القادسية، بيد أن المباراة التي كانت مقررة في 18 الجاري تأجلت بشكل مفاجىء إلى موعد لاحق. ولا يعاني "الأبيض" الكويتي من أي غياب، باستثناء المدافع الدولي يعقوب الطاهر المصاب، فتشكيلته مكتملة بوجود الدوليين، الحارس خالد الفضلي وجراح العتيقي ويوسف اليوحة ووليد علي واحمد الصبيح وحسين حاكم وبشار عبد الله وفرج لهيب، مدعمين بالبرازيليين فامبيتا وكابرال والبحريني طلال يوسف. في المقابل، يحتل الزمالك المركز الثاني برصيد 3 نقاط من فوز كبير على مولودية الجزائر 5-صفر وخسارة امام الصفاقسي صفر-2.