الكلمة الجميلة لا تمر مرور الكرام بل تستوقف كل من يقرأ حروفها ليغوص في أعماقها. وقصيدة الأمير الشاعر خالد بن سلمان بن محمد آل سعود التي نشرت هنا الأسبوع الماضي كانت حديث الناس لأنها بحق من الروائع النادرة. ولأنها تتحدث عن منهج آل سعود الكرام.. منهج السلف الصالح الذين رسخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - جذوره في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة. منهج العدل والحكمة.. منهج العفو عند المقدرة.. منهج القوة بالحق.. منهج التواد والتراحم.. باخصتار هو منهج الحاكم المسلم الذي يعمر الأرض فيما يرضى رب السماوات والأرض - سبحانه - والشوهد في ذلك أكثر من أن تحصر، ورسالتنا المميزة لهذا الأسبوع حوت المقطوعة التالية صدى لرائعة الأمير خالد بن سلمان كتبها الشاعر منصور بن مروي الشاطري حيث يقول: الكون قطبينه وما ضم قطره يشهد لكم في ماضي الوقت واتلاه الطيب الأصلي فاح في الكون عطره والدار ترقص فرحته في محياه والشيخ فاز بها شجاعة وشطره اختصه الله يوم زانت نواياه واليوم يا شعري بعد صغتك أطره أسهب بجزلاتك وعدد مزاياه من مغرب الدنيا ليا أقصى سمطره شعار دولتنا يهابونه أعداه فاصلة ما حدث يوم الأربعاء الماضي لم يزدنا إلا يقينا بأننا على حق وأن الفئة الضالة لم تكن تريد إلا زعزعة أمننا وقد أسقطت في تلك الفعلة المشينة وما قبلها كل الذرائع وأعلنوا بأنفسهم وبأفعالهم أنهم خوارج هذا العصر الذين تجب محاربتهم ويثاب المسلم على قتالهم. آخر الكلام لولا الحذر.. والحزم ما هيبت الدار الشر مثل الليل في كل ديرة
