: ديوان العرب، هذا ماقاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم تعلمناه ورددناه والشعر غناء بما في ذلك المراثي والقصائد او الابيات الشاردة التي نرددها عندما تحل بنا الافراح أو الفواجع وما اكثر فواجع العرب على مر التاريخ.. وما تقوله الندابات والنائحات المأجورات خلف نعش أي مرحوم.. ولقد أستوقفتني ابيات جميلة للشاعرة والدكتورة الموريتانية: مباركة بنت البراء حيث تقول من قصيدة (أنا والشعر): ==1== ولي حقيبة شعر ظللت أحملها==0== ==0==فيها من الارض طعم الارض والعبق فيها من الطلح اغصان مشاكسة==0== ==0==فيها من النخل أفنان لها عذق رسمت كل حكايا الحب في لغتي==0== ==0==ألوانها الطيف والعناب والشفق وقلت هاتوا من الأوتار أجملها==0== ==0==ليعرف الكون كيف اللحن ينبثق ليعزف اللحن انغاما مهومة==0== ==0==لينصف القلم الموتور من عشقوا دنياي هذي حروف جر مثقلة==0== ==0==وريشة حبرها مستنفد قلق وحيدة في ضباب الليل يسكنني==0== ==0==شوق المحبين أتلوه وأحترق==2== والشاعرة المذكورة تعمل استاذة جامعية بالرياض في كلية البنات.. فهل تستطيع ان تسمع غثاء بعضهم باسم الشعر إذا عودت اذنيك على مثل هذا الكلام الجميل..؟ @@ مساعد بن سعدون ابو غازي