مثلما أن وجود فكرة تكريم الرواد كانت مفاجأة جميلة خرج بها الشيخ الشاعر محمد بن ابراهيم البراهيم عندما آلت اليه ملكية مجلة اصداف فجعلتها تلك الفكرة مجلة مميزة كمالكها,. لانها اضاءت في وسط يلفه الظلام اعني مجلات الشعر الشعبي او قل العبث الشعبي فذلك الضوء الجميل اخرجها من دائرة العبث الى دائرة العطاء الادبي الجاد. لان تكريم الرواد حافز لجيل الشباب على العطاء المميز والركض في ميدان الابداع لاقتناص فكرة جديدة تكون نواة لعمل ابداعي متكامل في اي مجال من مجالات الابداع الفكري. بدلاً من اللهث وراء الاضواء المؤقتة بكل اغراءاتها الزائفة. ومع انني لم أسع ولم اكن اتوقع ان يدرج اسمي ضمن قائمة الرواد اذ مازلت ارى نفسي دون ذلك الشرف. فقد جاءت المفاجأة الجميلة الاخرى من هذا الشاعر الانسان الشيخ محمد البراهيم حيث ابلغني بأنني احد المكرمين ضمن سلسلة تكريم الرواد التي تبناها في مجلته اصداف وان ذلك سيكون قريباً,, لقد عقدت لساني المفاجأة ولم يمهلني لاستيعاب الموقف بل اضاف ان جميع الترتيبات قد اتخذت وسيعلن عنها ربما في العدد القادم,, ولم اقل اكثر من كلمة هي كلما استطعته في ذلك الموقف: شكراً ابا فهد واليوم اكررها عبر هذه السطور معترفاً بأن سعادتي في التكريم كبيرة واكبر منها ما حملني اياه من مسؤولية تجاه الادب الشعبي صحافة وشعراً ففيها كرمت ولها كرست وقتي وجهدي,, شكراً ابا فهد,, وشكراً مجلة اصداف,, وشكراً لجريدة الجزيرة التي فتحت لي الباب لخدمة هذا الموروث العريق وشكراً لكل من وجهني في بداياتي,, ولهم جميعاً اهدي هذا التكريم. * فاصلة: لكل مقام مقال * آخر الكلام للشاعر الكبير مرشد البذال رحمه الله: ترى الرجال بهم فهود وحياوين جاك الكلام اللي صحيح ثباته رجل تشوفه لبس وعيون ويدين لولا الشعر ما تفرقه من خواته ورجل تعلق به رجالٍ مسمين عز الرفيق ولابته ولحماته