البيت الذي تسأل عن قائله وهو: الحلم عند الغيظ ينحى الشياطين يكفيك شر إبليس هو وادحراته هو للشاعر المعروف مرشد بن سعد البذال الرشيدي من قصيدته التي يوصي بها ابنه عبد الله ونوردها هنا: يا لله يا رب الضعوف المساكين يا للي لك المخلوق يحسن صلاته تستر على غوشٍ صغارٍ مكفّين أكبرهم العارف دليله عصاته لا ياعيالي كل أبوكم حبيبين عندي وعند الناس كلٍ وذاته عندي غلاكم يدفن الزين والشين وعند العرب كلٍ تشاف اخملاته يا عبيد أنا خابرك ورعٍ لها لحين داوٍ بغبات الجهل وظلماته لا شك علمي لك محبة وتفطين تسمّع الوالد وثبّت وصاته يا عبيد أنا بوصيك مني بثنتين ثنتين هن سو البشر واحسناته أنذرك لا تبحث سدود المغيبين لا تجهر اللي غارقٍ بغفلاته ترى النميمة تمحق الرزق والدين والمنزل العالي تهدم اطبقاته لا تحسب أن أهل الظليمة بخيتين كل يوافق ما عمل في وفاته وأنذرك عن حق الضعيف المسيكين اللي على حقه يهل اعبراته ترا الضعيّف لا غدا الليل ليلين يدعي وعند الله توافق دعاته الظلم فإن الظلم يفني السلاطين يا ويل راعي الظلم من مقبلاته وأنذرك عن ربعة رخومٍ هياسين اللي سوالفهم بودّه وهاته يا عبيد الأقشر لو صفا لك نهارين نهار ثالث جاك يرفع قناته والله يا عندي ربعة الناس الأقصين ولا صديقٍ يبلشك في حياته ترى الرجال بهم فهود وحياوين جاك الكلام اللي صحيحٍ ثباته وإن كان ما تدري ترى الناس دارين الرجل مدحه بالمجالس طراته رجلٍ تعلّق به رجالٍ مسمّين عز الرفيق ولابته ولحماته ورجلٍ تشوفه جسم وعيون ويدين ولولا الشعر ما تفرقه عن خواته كم واحد في البيت يضرب بسيفين وإن جا حزم كلّاب يكبع عباته والحلم عند الغيظ ينحي الشياطين يكفيك شر إبليس هو وادحراته