اطَّلعتُ على الخبر المنشور بهذه الجريدة وبصفحة (مدارات) بالعدد رقم 11646 في 1- 7-1425ه، والمتضمن أن مجلة (أصداف) قد تشرفت بتكريم شاعرنا المعروف والمبدع حقاً سمو الأمير خالد بن يزيد باعتباره أحد الرواد والأدباء في الشعر الشعبي. والحقيقة أن سمو الأمير الشاعر خالد بن يزيد يستحق كل تقدير، ويستحق كل تكريم وإشادة من الجميع؛ فهو من رواد شعرنا الشعبي وأحد دعائمه ورموزه. ولقد تذكرت سموه عندما قرأت هذا الخبر، وتذكرت تلك الفترة الذهبية لصفحاتنا الشعبية منذ أكثر من عقدين من الزمن عندما كانت تلك الصفحات محدودة العدد ولا تصدر إلا بشكل أسبوعي؛ حيث كان القارئ ومتذوق الشعر الشعبي الجميل ينتظرها بلهف؛ فقد كانت تحفل بجيد الشعر ودرر القريض. وقد كان سمو الأمير الشاعر خالد بن يزيد أحد فرسان تلك الصفحات مشاركاً بقصائده الجميلة، ومتحفاً القراء بما تجود به قريحته الفذة المتدفقة عذوبة وجمالاً. ولولا شهرة قصائد سموه لأوردت شيئاً منها. وإن كان قد ابتعد قليلاً عن النشر، ربما لمشاغل سموه، فإنه لم يبتعد عن الشعر العذب الذي عرف عنه، والإبداع الذي كان يميز قصائده التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق الشعر الشعبي الأصيل. ومع سرورنا الكبير بتكريم سموه فإننا نتمنى أن نقرأ له ومن جديد ما يطرب النفس ويحرك الشعور من شعره الشعبي الجميل. ناصر بن عبدالله العاصم وزارة التربية والتعليم التربية الخاصة